منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد أمين المغربي

كلام مؤثر وعميق جدا يصل إلى دواخل النفس
كلام جد بليغ
فوالله إني قرأته بإمعان ووجدت فيه عنوانا على النبل والإقرار بحق الله وحقوق العباد فمن لايشكر الناس لايشكر الله
وسبحان الله دوما سعيدة تقف مواقف انسانية
آسف لانني لم ألتقط هذا الخبر السار مبكرا والأمر عائد إلى ظروف عائلية ومشاوير يومية لابد منها
لكن أن أصل متأخرا خير من أن لا أصل بتاتا
والحمد لله انني وجدت موكب الاحتفال بالعودة الميمونة المباركة لعميدة أدب ثاء التأنيث لايزال قائما ولاتزال أعلامه مرفرفة خفاقة
وهإني أسمع زغاريد أم علاء والزرقاء والحرية ومرآة الروح ونبرة أمل وصوريا ونجلاء وصعبة المزاج بلابل وغيرهن زغاريدهن تملأ الآفاق ابتهاجا باستنارة دروبنا من سنا ك الذي حال دون كل السنا ولم يترك مجالا لنور آخر للظهور
سطعت أنوار مندانا بقدومك مجددا وانفرجت كل الأسارير ونشطت كل الهمم لنعيد أمجاد هذه الصفحات ونودع الألم ونستأنف ارسال ضحكاتنا مشفوعة بالأمال في غذ أفضل وأكثر إشراقة
اللهم أنعم على أسرة سعيدة بالخير والرخاء والإستقرار واجعل محنتها مغفرة لللذنوب يارب واحسن اللهم إلى بعلها الرجل الصادق في محبته والودود في عشرته والمضحي الذي بات بيننا رمزا للصبر والإصطبار والإحتساب
إن الله لايضيع أجر من أحسن عملا
فعمرا مديدا لك وللسيدي الحسن لتربيا محسن وإخوته في كنفكما آمنين مطمئنين لاتخافون
وباعد الله بينكم وبين الغمة وجعلها آخر الأحزان ومتم الآلام
يااااااااااااااااااااااااااارب
والله فرحت برجوعك سالمة غانمة
وأدعو الله أن يتم عليك نعمة الشفاء تماما كما أتمها على سيدنا أيوب الصابر المحتسب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكما :أحمد أمين المغربي.

أنتم أهل النبل والكرم أخي .
لا تتصور ما فعلته في دواخلي تجربة المرض أو لنسمه امتحاناً .
هي فترة من حياتي علمتني ما لم أتعلمه طول السنين الماضية . لحظات أدركت معها أن الدنيا لاتزال بخير وأنّا ولله الحمد مجتمع لم تنل الحضارة الجافة من طينته ومعدنه الأصيل .
صحيح أننا بفضل التقدم نتواصل ،لكني تأكدت أن خلف كل شاشة حاسوب إنسان بمعنى الكلمة لم تتصلب مشاعره ولم تجف أحاسيس الخير بداخله رغم برودة الجهاز .
لله الحمد والمنة ، لم تتركوني أشعر برهبة المرض ولا الخوف منه ، آمنت ولا زلت أن ربي سبحانه يجيب الدعاء الصالح ، ومهما تكن نتيجة الخامس من يوليوز فلن تكون إلا خيراً بإذن الله .
شكراً لك أيها الفاضل على نبل مشاعرك وعلى جميل تتبعك لأخباري .
بارك الله لك في صحتك ورزقك وأهلك وأثابك خير الجزاء وجميع الإخوة والأخوات .
سلمتم من كل سوء .
الزغاريد راها فدار السي عز الدين دابا وسير بالزربة لاتلقا الرفيسة تسالات هههه