عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-01, 19:22 رقم المشاركة : 1
بوجمع خرج
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية بوجمع خرج

 

إحصائية العضو







بوجمع خرج غير متواجد حالياً


important نيل دبلوم مراكز التكوين ببيداغوجيا الاستغباء


هذه الأيام أجريت دورة يونيو 2010 لامتحانات نيل دبلوم مراكز تكوين المعلمين والمعلمات في جو منتظم ولكن ما يحز في النفس ويألم الوعي هو أننا قضينا السنة ونحن نتحدث عن الإدماج والكفايات والإصلاح و....و ... والأمل وفي الأخير يأتي الإحباط بالجملة في ما لاحظناه في مواضيع الاختبارات التي ضربت بعرض الحائط كل ما كنا نتحدث عنه بحيث بقيت الأسئلة كما كنا قبل حتى بيداغوجيا الأهداف.
اذكر كم .....
عرف.....
كم عدد .....
هي هكذا طبيعة الأسئلة التي تعني تقيئ ما تمت إساءة هضمه عقلانيا أي إخراج فضلات ما تم هضمه حشوا...
فلا صيغة اشكالاتية ولا تعليمة بما يليق وطبيعة التعليمة ولا ارتباط بسياق ولا موارد تعبئ...إنها أزمة أخرى هي التي تحتاج إلى إصلاح ويتعلق الأمر بتنظيف الدماغ formatage
نحن نسينا أ ن المصلح هو ذاته يحتاج إلى إصلاح على المستوى الأعلى
نحن نسينا أن عددا من المسئولين بلغوا مناصب في زمن بصراوي ذلك الزمن الذي كنا نحن فيه نعرف تقهقرا في الدرجات فقط لأننا كنا نصارع لأجل ما يتوقف عليه اليوم المغرب ونسينا أن الإصلاح يحتاج إلى إنصاف ملكي في القواعد وطبعا أقصد المدرس والإداري.
فالمدرس يحتاج على الأقل إلى زيادة كان قد جاء بها السيد إسماعيل العلوي مشكورا علما أن السيد الخليفة المخزني أكثر أجرة وامتيازات من" ألا" سيد "الكوعلم"
نحن نسيننا أن إصلاح الجسد يبتدئ من القلب وفي القلب كل التعقل لأنه هو الذي يعمى وليست الأبصار. إني أقصد القلب الذي يكمن في جسد المؤسسة والتي هي السلط الثلاثة التي هي سبب وجود الدولة وهي التشريعية والقضائية والتنفيذية. فحينما نتحدث إشراك كل الفاعلين فان المعنيين لهم رابطات أخرى connexion لأن المأسسة تعاني بشكل فضيع في مفارقة القيادة والتدبير وخلفيات من عليها الذي يريدها إمارة له ولعائلته أولحزبه .
فكل وزير اقتصادي يغني النمو وتحقيق ألا توازنات ودعم المواد واقتراح مشاريع ولا احد استطاع أن يقول للباطرونة على اختلاف مشاربها انتم لستم وطنيين ولا مواطنون بما يجب في عدم التزامكم ولو حتى بأي منهجية أو أي مرجعية ليبرالية تأخذ بالمنتوج التعليمي تكريما لضمير الانتماء ولا احد من السادة الوزراء قال للمقاولة المغربية عموما أنت مفارقة لخطابك حينما تتحدثين عن توفير الشغل في إقصاء تام للشغيلة ذات الحمولة الرمادية القادمة من مراكز التكوين او من الجامعات في انحياز للعائلية وخدامهم وعن تطوير المنتوجية والإنتاجية في سلوك المزاجية فلا احد من السادة وزراء الاقتصاد كرم المقاولة والمؤسسة العمومية التي تكرم المبدعين وتهتم بهم او تدعم المراكز التكوينية والجامعات... ولا وزير طلب بكم من خريج المدارس والمراكز والجامعات لم يجد منفذا للشغل او تصنيف المتخرجين أو إعداد بنك المشاريع او مذكرة مناصب ولا السيد وزير الشغل تمت مطالبته بخارطة مناصب علاقة بمستقبل الشباب المتمدرس... ذلك أن هذا كجزء من كل سيساعد المدرسة على رفع التحدي والعمل برهانية البحث عن برامج تليق ومخططات الوطن التي يجب أن تكون مواطنة
ولأعود للإختبارات بالمراكز فاختبار التشريع تبليدي واختبار الاجتماعيات مدرسي يذكر فيه الممتحن ويستنسخ وامتحان الفرنسية من نوع الباكالوريا في تدريس الأهداف ... وهكذا في عاصمة أدمغتنا بالرباط نعكس وجه الإصلاح الذي يحتفل بشكليته هذه الأيام في مراكش بالتزمير والتطبيل لتقرير لليونيسكو يميز المغرب على مستوى صرف الاعتماد في البنيات والتصدقات ... عن باقي الدول بمجموعة شمال افريقيا والشرق الأوسط
وتبقى الاستدامة التي تعني بالإصلاح الجوهري معرضة لأبسط الرياح لتتحول إلى رمال كتلك الصحراوية لترحل في خلاء الجاهلية المتجددة فينا.
الحقيقة هي أننا في حاجة إلى تكوين هيأة كتلك النقابية للتعليم الاعدادي الثانوي تتولى أمر الإصلاح من القواعد في مواجهة لإدارة تجددت وسائلا وشاخت عقولا تدبيرية في ألفة حليمة القديمة
مؤطر/كلميم





    رد مع اقتباس