منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

عشقت حتى الموت امرأة اسمها الحياة.. امرأة احترفت القتل و ... عجبا, لم تسجل بذمتها أية جريمة وأي إثم!!
متى ينتعل عقلي نعل نبي لأمشي إلى حتفي غير مبال.. لأكون في ذروة الإيمان حيث أقلع عنها دون ألم إدمان, دون حسرة, و دون ألم لأتصوف مجونا وأطوف طوفان الوثني قبل الإحتراق...
تسأل نفسي نفسها كيف أصبحت أنا موغلا في الإستحالة عنها والتسرب إليّ لزم طرقا لاهوتية تحاكي رقصة الإحتضار..
تسأل نفسي نفسها لما يعاودني شيطان عقلي ليعرج بي إلى منصة الخلود والإرتطام بي كقميص من شوك عز علي خلعه...
تسأل نفسي نفسها كم مرة شيعتني إلى قبر الصمت لأمنحها قبلة كالتي تمنح للغريق... ولكني أنا المسجي المعتقد أن النسيان نزول إلى رموس الصمت, فإذا بي تقتادني نفسي التي نسيتني إلى نفسي التي نسيتها وقد بدأت أتذوق أيامي بلا حاجة إلى بهارات حضورها