عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-09, 10:25 رقم المشاركة : 8
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي مجرد رأي



شكرا جزيلا لكم اخي الفاضل احمد امين المغربي لاثارتكم هذه القضية الهامة التي تتعلق بحياة او موت الانسان وبارك الله فيكم

وبالنسبة لمثل هذه القضية الشائكة فارى انه لا ينبغي الاقتصار على راي واحد بل يجب التثبت من الامر والبحث على اجماع العلماء والفقهاء في المسألة وفي رايي الشخصي لا يجب ان نتسرع بالحكم ان شخصا ما قد
مات الآن لان الموت يترتب عليه احام شرعية عديدة من التوارث والإحداد وانتقال الملكية وبطلان الوكالة وما يتعلق بالوصايا وغيرها وكم من شخص ظن الناس انه قد مات او توقف قلبه ثم بأمر من الله عز وجل يعود قلبه للخفقان وكم اطباء قد حكموا على مرضى بالياس من شفائهم ولكن ايمان هؤلاء الكبير بالله وتوكلهم عليهم جعلهم يشفون من امراضهم وجعل اطباءهم في حيرة من امرهم

والقصص في هذا المجال كثيرة وقد قرأت عن بعض المرضى الذين يئس الاطباء من شفائهم واكدوا انه لم يبق لديه الا اياما معدودة قبل موته ولكن هؤلاء المرضى تمسكوا بروح الله ورحمته وتضرعوا الى الله ان يشفيهم ومنهم من ذهب الى المسجد الحرام وتضرع الى الله خالصا ان يشفيه ويزيل مابه من مرض فاستجاب الله دعاءهم وشفاهم وبقي الاطباء في دهشة وحيرة من امرهم

فلذلك ارى ان مسألة الحكم بموت الشخص لا يجب التسرع فيها الا اذا حكم بذلك مجموعة من الاطباء الموثوق بهم وخصوصا الاطباء المسلمين والله تعالى اعلى واعلم

وهناك قواعد شرعية في المسألة يحب التنبه لها من بينها :
1/
اليقين لا يزول بالشك، واليقين أن هذا الإنسان حي وموته مشكوك فيه، فقد وجدت وقائع يقرر فيها موت الدماغ مثلا ثم بعد ذلك تستمر الحياة .

2/: إن الشرع يتطلع لإحياء النفوس وإنقاذها وأن أحكامه لا تبنى على الشك وخصوصا ما يتعلق بالأنفس.

3/ إن من أصول الشريعة المحافظة على المصالح الضرورية التي اتفقت الشرائع على المحافظة عليها، ومن ذلك حفظ النفس.

4/ إن تعطل الإحساس أو توقف النفس ونحو ذلك لا يدل على فقد الحياة.

والله اعلم






التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس