عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-08, 17:41 رقم المشاركة : 1
عبدالله أبو يوسف
أستـــــاذ(ة) جديد
 
الصورة الرمزية عبدالله أبو يوسف

 

إحصائية العضو







عبدالله أبو يوسف غير متواجد حالياً


افتراضي تغذية وتعليمات مهمه لمرضى الامساك ...


ماهو الإمساك ؟؟












الإمساك

من أكثر اضطرابات القناة الهضمية شيوعاً، وتعتمد الحركة العادية للأمعاء على الجهاز العصبى الذاتى وعلى نوعية الغذاء.



وحيث أن الجهاز العصبى الذاتى يعمل "أوتوماتيكيا" فإنه ليس من المستحب التدخل فى وظائفه باستخدام أية عقاقير لعلاج الإمساك.

2- بالنسبة لغالبية الأشخاص الطبيعيين يكون التبرز مرة واحدة فى اليوم ضروريا لسلامة الصحة والشعور بالارتياح وقد يتبرز بعض الأشخاص مرتين يومياً، فى حين أن قلة من الناس بالرغم من كونهم بصحة جيدة الا أنهم يتبرزون مرة واحدة كل يومين أو ثلاثة أيام.

3- يؤدى الصيام وعدم النشاط البدنى الى الإمساك، بينما يؤدى النشاط الحركى وتناول الطعام إلى الرغبة فى التبرز وهذا يفسر لنا تبرز غالبية الأشخاص الطبيعيين فى الصباح كما أن دخول الطعام فى الجزء العلوى من الأمعاء الدقيقة يزيد من النشاط الضاغط للقولون وهذا يفسر رغبة الأفراد الطبيعيين فى التبرز بعد تناول الافطار.

4- من المفيد تدريب الأطفال على التبرز فى مواعيد منتظمة ولكن يجب ألا تكون الأم قلقة وشديدة الاهتمام بعدد مرات تبرز الطفل وكمية البراز ولونه وقوامه حتى لايؤدى هذا الى الاضطراب العصبى للأمعاء (عصاب الأمعاء) الذى قد يستمر طوال العمر وينصح باعطائهم مزيداً من السوائل والفواكه كالموز والمشمش.



5- إن اهمال حالة الإمساك ينتج عنها تبرز براز جاف، كما أن عملية الحزق أثناء التبرز قد تؤدى الى حدوث شروخ شرجية وبواسير وسقوط المستقيم أو فتق أربى مما قد يتطلب تدخلاً جراحياً، وبالنسبة لمرضى الشريان التاجى للقلب فإن عملية الحزق أثناء التبرز تشكل خطورة عليهم كما أن انتفاخ الأمعاء بالبراز قد يؤدى الى الخمول والصداع والفتور، وتختفى هذه الأعراض مباشرة بعد تفريغ الأمعاء ( التبرز ) باستعمال لبوس شرجى.

6- تجنب عادة تناول المسهلات يومياً لأنها قد تؤدى الى:

أ- الاستمرار فى زيادة جرعة هذه العقاقير للحصول على النتيجة المطلوبة.

ب- إنفجار ا لزائدة الدودية (المصران الأعور) فى حالات الالتهاب الحاد لذلك يجب تجنب استخدام هذه العقاقير فى حالات المغص البطنى الذى لم يتم تشخيصه.

ج- تهيج الأمعاء مما يسهل امتصاص البكتيريا التى تخرج بعد ذلك بواسطة الكلى مسببة التهاب المسالك البولية.

د- إلتهاب الأمعاء الذى يعطى صورة إكلينيكية ومظهراً بالأشعة يوحى بالتهاب القولون التقرحى.

هـ- تلف الضفيرة العضلية.

كما يجب تجنب الاستخدام المستمر للحقن الشرجية والشرب لأنه يؤدى إلى زيادة الإمساك وذلك بسبب عدم اعطاء الفرصة للإنعكاسات الطبيعية للأمعاء لتأدية وظيفتها.




أما استخدام الحقنة الشرجية بين حين وآخر فليس ضاراً، حيث أنها قد تكون مطلوبة لحفز الأمعاء خلال الحالات المرضية الحادة أو قبل وبعد العمليات الجراحية كما أن الشربة قد تكون مطلوبة كتحضير لجراحات القولون أو للتخلص من السموم المبتلعة.

- وقد يؤدى تعاطى المسهلات أو الحقن الشرجية إلى اختلال توازن السوائل والأملاح بالجسم وفى حالة استخدام حقنة شرجية بالماء فقط أو بالماء والصابون فإن وجود كميات كبيرة من الماء بداخل الأمعاء يؤدى الى زيادة امتصاص الماء الذى قد يسبب الشعور بالنعاس والفتور والضعف والإثارة أو التشنجات أو حتى الإغماء والموت نتيجة لامتصاص كميات كبيرة من الماء ومن ناحية أخرى فإن الحقن الشرجية التى يستخدم فيها محلول الملح الطبيعى قد تؤدى إلى احتقان رئوى.




7- يجب أن تعلم أن الإمساك لايعالج بطريقة واحدة فقط ولكن بعدة إجراءات فى نفس الوقت.


........يتبع





    رد مع اقتباس