صحف العالم: سويسرا خططت لعملية عسكرية في ليبيا

ملكة بريطانيا

تناولت صحف العالم، موضوعات متنوعة، منها الكشف عن خطة كانت الحكومة السويسرية وضعتها للتدخل العسكري في ليبيا، وسجال لبناني حول الجيش وحزب الله، وإسرائيل مركز عالمي للسياحة الطبية، وملكة بريطانية تعيش مرحلة تقليص النفقات.

خطة سويسرا

قالت صحيفة "الغارديان" أن سويسرا خططت لإرسال أفراد من قواتها الخاصة وأجهزة الاستخبارات لإنقاذ رهينتين لدى ليبيا، مشيرة إلى أن هذه المعلومات أكدها الرئيس السويسري الذي اعترف بالأمر مشددا على أن حيادية بلاده لا تمنع إنقاذ الرهائن.
وأضافت "الغارديان" أن الحكومة السويسرية خططت لتهريب الرهينتين عبر طائرة السفير السويسري، أو عبر الحدود الجزائرية لكن هذا الخيار سقط بسبب مطالبة الجزائر بتسليم منشقين جزائريين في جنيف مقابل ذلك.
وتابعت "وكانت هناك فكرة لتهريبهما عبر الحدود الجنوبية مع النيجر، لكن الخطة كلها ألغيت عندما علمت ليبيا بها من الجزائر."
يذكر أن أحد الرهينتين تم إطلاق سراحه أخيرا، ولكن الأخر يقضي عقوبة بالسجن لعدة أشهر.

حزب الله والجيش

ومن جهتها، أبرزت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية السجال اللبناني الحاصل والدعوات لدمج حزب الله والجيش في مؤسسة عسكرية واحدة، مشيرة إلى تصريحات السياسي فريد مكاري حول "أهمية وجود جدول زمني ليصبح حزب الله تحت قيادة الجيش."
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المطالب تم رفضها من قبل حزب الله، ومن قبل وزير الدفاع الياس المر أيضا. ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن هذه المطالب جاءت في وقت يتعزز فيه التعاون بين الجيش اللبناني وحزب الله في جنوب البلاد.

السياحة الطبية في إسرائيل

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن إسرائيل بدأت بالتحول إلى مركز رئيسي للسياحة الطبية في العالم، حيث يقصدها المرضى من جميع البلدان، بعد ارتفاع أسعار العلاج الطبي في أمريكا.
وأشارت الصحيفة إلى انعقاد مؤتمر أخيرا في إسرائيل ناقش هذا التحول، مشيرة إلى السياحة الطبية تدر أموالا طائلة على إسرائيل سنويا.
وأكدت الصحيفة على أن العوامل وراء هذا التحول الكبير هو وجود علاجات وتخصصات متطورة وتسبق نظيرتها الغربية، فضلا عن انخفاض أسعارها مقارنة بالدول الغربية أيضا.

الملكة .. الفقيرة

وفي سياق أخر، كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الملكة ستكون على قائمة "شد الأحزمة" التي يضعها البرلمان من أجل تقليص النفقات العامة.
وأوضحت الصحيفة أن البرلمان سيقوم بتجميد ملايين الجنيهات التي يدفعها سنويا للملكة من أجل القيام بواجباتها العامة، وذلك في إطار خطة لضبط الميزانية وتقليص النفقات في البلاد لم تحصل منذ 30 سنة.