عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-21, 14:09 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

a9 الباحث أحمد شراك يقارب "الكتابة على الجدران المدرسية"



الباحث أحمد شراك يقارب "الكتابة على الجدران المدرسية"
مقدمات في سوسيولوجيا الشباب والهامش والمنع والكتابة



صدر عن منشورات دار التوحيدي للنشر والتوزيع ووسائط الاتصال بالرباط، كتاب جديد للباحث أحمد شراك موسوم ب"الكتابة على الجدران المدرسية". مقدمات في سوسيولوجيا الشباب والهامش والمنع والكتابة. يقع الكتاب في 462 صفحة، ويضم أربعة أبواب الى جانب مقدمة وخاتمة. كتاب "الكتابة على الجدران المدرسية" أو "الغرافيتيا" يمثل الإصدار الحادي عشر في بيبلوغرافيا الكاتب والباحث أحمد شراك، بعد "الخطاب النسائي في المغرب/نموذج فاطمة المرنيسي" 1990، "السوسيولوجيا المغربية بيبلوغرافيا" بالاشتراك مع عبدالفتاح الزين، 1996، "الثقافة والسياسة" 2000، "مسالك القراءة: مدخل الى سوسيولوجيا لكتابة والنشر"2001، "سوسيلوجيا التراكم الثقافي"2004، "فسحة المثقف" 2006، "الثقافة وجواراتها"2008.
في إصداره الجديد يقارب الباحث السوسيولوجي أحمد شراك ظاهرة الكتابة على الجدران المدرسية أو الغرافيتيا كخطاب متعدد الوسائل والحاملات والأشكال، ولتناوله يحاول الكتاب أن يتأمل ثلاث لحظات أساسية، تتواصل فيما بينها. لحظة نظرية ابستيمولوجية ركز من خلالها الباحث على الجانب المفاهيمي والإشكاليات حيث تمثل تعريف الغرافيتيا وتصنيفها وتجنيسها ورصدها تاريخيا وجغرافيا. كما أطر بحثه إشكاليا ضمن مفهومين أساسين هما مفهوم المؤسسة ومفهوم الهامش وتحديد العلاقة الممكنة بينهما على صعيد الغرافيتيا انطلاقا من أطروحة مركزية هي الهامش المؤسسي خلافا للهامش الهامشي.
اللحظة الثانية لحظة وصفية تشخيصية وترتكز على توظيف وظائف التواصل عند جاكبسون من أجل تحديد أهم معالم للوظيفة التواصلية لهذا الخطاب والإشكالات المرافقة لها. اللحظة الثالثة لحظة تحليلية وتأويلية حاولت أن ترصد وتحلل أهم الثيمات والموضوعات التي تتناولها الغرافيتيا المدرسية. من خلال إعطاء أسبقية للسؤال الميداني ومجتمع دراسة يتكون من 24 ثانوية بمدينة فاس انتهى بجمع مثن مباشر يتكون من 502 وحدة {غرافيتيا}.
التناول النظري ارتكز على اختيار منهجي هو السوسيولوجيا كعلم تركيبي، سوسيولوجيا في تفاعلها وتواشجها مع تخصصات متعددة كاللسانيات وعلم النفس والأنتروبولجيا والتاريخ. إن الغرافيتيا خطاب مكتوب، يتخذ صيغة المناولة والمتابعة اليومية للإنسان ككائن رمز يشكل فيه البعد الرمزي ملمحا أساسيا على الصعيد الأنطولوجي للإنسان {كوجود دال وفعلي} في أبعاده الثقافية والنفسية والاجتماعية، وهي تبني بكثير من التفاصيل مساهمة في مساءلة قضايا من صميم السوسيولوجيا، لكنها سوسيولوجيا التفاصيل المستعادة عند الباحث أحمد شراك.



عبدالحق ميفراني /المغرب (2010-06-21)

http://ar.aladabia.net/article-4068-





    رد مع اقتباس