مدينة شيشاوة بتمثيلية ثمانية أعضاء
منطقة الرحامنة بتمثيلية تسعة أعضاء
منطقة الحوز بتمثيلية أحد عشر عضوا
أما أعضاء المجلس الإداري فكانت ممثلة بكل من : الأستاذة مليكة زنبوع والأستاذ مصطفى الرافعي والأستاذ عبدالعزيز مسافري ، أما الإشراف على عملية الإقتراع فكانت في شخص الأستاذ عبدالجليل باحدو، وهو ممثل المكتب الوطني وفي نفس الوقت أمين مال المكتب الوطني .
بعد ذلك أخذت الكلمة الأستاذة حليمة كربوش كممثلة عن المكتب الجهوي المنقضية ولايته ، تطرقت فيها إلى نبل العمل التضامني المنبني أساسا على ثقافة التضحية و التطوع وإنكار الذات ؛ خدمة للشغيلة التعليمية ، بعد ذلك قدمت الأستاذ عبد الجليل باحدو ممثل التضامن الجامعي بصفته مشرفا على عملية الإنتخاب ، لتطلب في الأخير من السادة الأساتذة ممثلي المكاتب الإقليمية الوقوف لقراءة سورة الفاتحة على كل رجل / امرأة تعليم التحق بالرفيق الأعلى .
النقطة الثانية في جدول الأعمال كانت لقراءة التقريرين : الأدبي والمالي ، والتي صادق عليهما بالإجماع السادة الحضور؛ بعد فتح باب النقاش والحوار ، فكانت كل المداخلات مشتركة و متقاربة في النقط التالية :
أ - ضرورة توصل المكاتب الإقليمية بنسخ من التقريرين الأدبي والمالي .
ب - المطالبة بتوفر نسخ من القانون الداخلي لكل المراسلين والمراسلات .
ج - ضرورة تفعيل تكوين خاص بالمراسلين من أجل توسيع قاعدة الإنخراط .
تناوب على الإجابة التي تم طرحها ؛ كل من : الأستاذ نورالدين اسنينة باعتباره كاتبا جهويا و الأستاذ عبدالرحمن ازرويل نائبا للكاتب الجهوي ومعدا للتقرير الأدبي ، والأستاذ السعيد لكناوي بصفته أمينا للمكتب الجهوي ، ثم رفعت الجلسة من أجل الإستراحة وتناول وجبة الفطور .
بعد العودة من فترة الإستراحة ؛ وهي فرصة للتعارف بين المكاتب الإقليمية فيما بين جميع الأعضاء تم الدخول مباشرة في عملية الإقتراع ، والتي أخذت وقتا كبيرا ، بحكم تضارب الأراء و الأفكار حول الطريقة الأنجح والأمثل في الإختيار. فبعض الأراء ذهبت إلى الإحتفاظ بالكتاب ، وإضافة خمسة أعضاء بواسطة الإقتراع . ورأي آخر ؛ رأى أن يقدم كل مكتب إقليمي عضوين ، ليكون المجموع إثنا عشر عضوا ؛ على أن يتم التصويت على عضو واحد من أجل إخراجه ، لتكون تركيبة المكتب أحد عشر عضوا ، ورأي ثالث رأى أن تكون تمثيلية مراكش في ثلاثة أعضاء ، ورأي رابع يقول بأن منطقة الرحامنة مكتب جديد ؛ فقط ترشح عضوا واحد . وبعد مد وجزر ؛ استقر الجمع العام على الرأي الثاني ، وعلى إثر ذلك تم اختيار - عن طريق التصويت - إثنا عشر عضوا ، وطلب من المؤتمرين اختيار أحد عشر عضوا ، في ورقة خاصة ، مختومة بطابع رسمي من المكتب الوطني بالدارالبيضاء ، ووضعها في صندوق زجاجي شفاف ، فكانت النتائج كالتالي :
الأستاذ عبدالواحد المغازلي 40 صوتا ، الأستاذ عبدالناصر الحو 33 صوتا ، الأستاذة حليمة كربوش 33 صوتا ، الأستاذ حميد اعرايش 33 صوتا ، الأستاذ عبدالله عاشور 32 صوتا ، الأستاذ الحبيب هلحومة 31 صوتا ، الأستاذ عبدالسلام زازا 31 صوتا ، الأستاذ نورالدين اسنينة 29 صوتا ، الأستاذ محمد أيت محمد 29 صوتا ، الأستاذ السعيد لكناوي 25 صوتا ، الأستاذ الماحي الفاطمي 24 صوتا ، وأخيرا الأستاذ عبدالرزاق النياتي 24 صوتا ، ولأن العضوين الأخيرين متساويين ؛ فكان التحكيم والفيصل بينهما هو فارق السن ؛ ليكون الأستاذ الماحي الفاطمي هو العضو رقم أحد عشر .
في الأخير تم جمع المكتب الجهوي الجديد ؛ للتشاور والخروج بفريق موزع بالتراضي على التشكيلة التالية :
الكاتب الجهوي الأستاذ نورالدين اسنينة ، نائبه الأستاذ عبدالواحد لمغازلي .
الأمين الأستاذ السعيد لكناوي ، نائبه الأستاذ الحبيب هلحومة .