هيجواين يقتنص ثلاثية وهيرنانديز يسجل الهدف رقم 2100

الخميس 17 يونيو 2010


إنجازان تاريخيان على صعيد الأهداف حققهما النجمان جونزالو هيجواين وخافيير هيرنانديز. يستعرض عليكم موقع FIFA.com آخر الإحصائيات في جنوب أفريقيا 2010 التي بدأت تشهد انتفاضة بين صفوف المهاجمين.

2100 هو عدد الأهداف التي سُجلت في نسخ كأس العالم FIFA المختلفة، وقد نال المكسيكي خافيير هيرنانديز شرف تسجيل الهدف المئة بعد الألفين في المباراة أمام فرنسا الليلة. وتكمن المفارقة في أن الهدف الأول على الإطلاق في المونديال أتى في مباراة جمعت طرفي لقاء اليوم في بولوكواني وكان ذلك قبل 80 عاماً عندما تغلبت الديوك الفرنسية على منتخب الأزتيك بأربعة أهداف مقابل واحد. وقد أتى الهدف الأول في تاريخ أم البطولات من توقيع لوسيان لوران في الدقيقة 19. أما الهدف رقم 2000 فقد سجله السويدي ماركوس ألباك في المباراة أمام إنجلترا ضمن الدور الأول في ألمانيا 2006.

404 هو عدد الدقائق التي شهدت صيام لاعبي اليونان على هزّ الشباك في منافسات كأس العالم FIFA ليفطر الإغريق أخيراً بهدف ديميتريوس سالبينجيديس الذي أتى في الدقيقة 44 من مواجهة اليوم أمام نيجيريا. ويعتبر هذا رابع أطول سجل قحط في تاريخ البطولة على الإطلاق، والثاني (بعد بوليفيا بـ517 دقيقة) منذ أن شاركت اليونان للمرة الأولى في المونديال. يُذكر أن البيرو وإنجلترا لم تتمكنا من هزّ الشباك لفترة أطول (454 دقيقة و432 دقيقة على التوالي)، إلا أنه وفي كلتا الحالتين فشل المنتخبان في بلوغ الشباك بعد أن افتتحا بالفعل سجل التهديف في كأس العالم FIFA.

79 دقيقة مرت من عمر المباراة في ملعب فري ستايت عندما دخل سوتيريس نينيس إلى المستطيل الأخضر لينضم إلى كتيبة اليونان في مباراتها أمام نيجيريا. وبالنظر إلى أن عمره يبلغ 20 عاماً و3 أشهر فقط، فإنه أصبح أصغر لاعب على الإطلاق يمّثل الإغريق في كأس العالم FIFA.

48 ثلاثية شخصية سُجلت في تاريخ كأس العالم FIFA، أتت آخرها بتوقيع النجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين في مباراة منتخب التانجو أمام كوريا الجنوبية اليوم على ملعب سُوكر سيتي. ويعتبر رأس حربة ريال مدريد هذا ثالث لاعب من بلاد مارادونا ينضم إلى قائمة الشرف هذه بعد مواطنيه جييرمو ستابيلي في أوروجواي 1930، وجابرييل باتيستوتا الذي قام بهذا الإنجاز الكروي في الولايات المتحدة الأمريكية 1994 وفرنسا 1998. أربعة لاعبين آخرين في تاريخ البطولة تمكنوا من تسجيل ثلاثية في أكثر من مباراة، إلا أن أسطورة الأرجنتين باتيستوتا نجح بالقيام بذلك في نسختين. ومن المفارقات المدهشة أن المرتين اللتين حقق فيهما باتيجول علامة الهاتريك خلال 90 دقيقة حملتا نفس التاريخ وهو 21 يونيو/حزيران.

10 هو رقم القميص الأرجنتيني الذي كان لحامله حظوظٌ كبيرةٌ أمام المرمى في النسخ الأخيرة من كأس العالم FIFA إلا أنه فشل في النهاية بجعل الكرة تعانق عرين الخصوم. حيث بدا ليونيل ميسي على وشك هزّ الشباك في اللقاء أمام كوريا الجنوبية اليوم، إلا أنه لم يظفر بما كان يرغب به. يُذكر أن 12 سنة مرّت منذ أن نجح لاعب أرجنتيني يرتدي القميص رقم 10 بالتهديف. وكان ذلك في 21 يونيو/حزيران 1998 عندما تمكن أرييل أورتيجا من تسجيل أول هدفين في شباك جامايكا لتنتهي المباراة بفوز راقصي التانغو بخمسة أهداف نظيفة في ملعب حديقة الأمراء خلال دورة فرنسا 1998.

10 هو عدد المباريات التي سيكون قد ظهر فيها ريمون دومينيك كمدرب في كأس العالم FIFA حتى وإن تم إقصاء فرنسا من البطولة بعد اللقاء أمام جنوب أفريقيا في 22 يونيو/حزيران. وبذلك يكون قد سجل رقماً قياسياً في سجل تدريب الديوك متجاوزاً سلفه ميشيـل هيدالغو الذي أشرف على المنتخب الأزرق في تسع مباريات ضمن نسختي 1978 و1982.

6 أهداف سجلها لاعبون عن طريق الخطأ بمرماهم في فرنسا 1998 لتشهد تلك البطولة أكبر عدد من هذه الأهداف المزيفة. وقد لاحق سوء الحظ هذا بارك تشو يونج في المباراة أمام الأرجنتين ليكون ثاني لاعب من كوريا الجنوبية يخطئ المرمى بعد أن قام بالأمر نفسه مواطنه تشو كوانج راي في مباراة أمام إيطاليا في المكسيك 1986. وبالنظر إلى أن الدنماركي دانييل آجر ارتكب الخطأ القاتل نفسه في مباراة فريقه أمام هولندا، فإن جنوب أفريقيا 2010 تجاوزت منذ الآن معدل الأهداف التي سجلها اللاعبون في مرماهم عن طريق الخطأ في كأس العالم FIFA والذي كان يبلغ 1.9 هدف.

3 نسخ من كأس العالم FIFA شهدت نجاح المكسيكي كواوتيموك بلانكو بهزّ الشباك في سابقة لم يُسجلها أحد من بلاد الأزتيك والأنكا. ويعتبر بلانكو الآن ثالث أكبر هداف في تاريخ البطولة، حيث يبلع عمره 37 سنة و151 يوماً.

1 هو عدد المرات التي تذوّقت فيها فرنسا حلاوة النصر من آخر ثماني مباريات خاضتها في الدور الأول من منافسات كأس العالم FIFA بعد الهزيمة على يد المكسيك في بولوكواني اليوم. أتى ذلك الفوز في المباراة الأخيرة من مرحلة المجموعات أمام توجو في ألمانيا 2006 والذي تأهلت الديوك الفرنسية بفضله إلى الدور الثاني. أما حصيلة الفرنسيين الهزيلة بدرجة أكبر فتتجسد في أن المنتخب الأزرق سجل ثلاثة أهداف فقط في المباريات الثماني تلك.