عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-17, 17:38 رقم المشاركة : 60
شكيب الجزائر
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية شكيب الجزائر

 

إحصائية العضو









شكيب الجزائر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حصريا:احدث اخبار كاس العالم هنا


مايكون، نجم برازيلي بتأثير خاص

الخميس 17 يونيو 2010


يبقى الظهير البرازيلي مايكون بتأثير خاص على كتيبة السيليساو الحالية، داخل المستطيل الأخضر وخارجه، وهو ما تجلى بوضوح في أول ظهور لأبناء دونجا في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA ضد كوريا الشمالية.

وقد بدا التأثر واضحاً على جناح إنتر ميلان الإيطالي بعدما تجاوز دفاع تشوليما وسجل أول أهداف الأماريلينيا في موقعة إيليس بارك، حيث كان تحلق بقية اللاعبين حوله دليلاً على تلاحم رجال دونجا وصورة جميلة لاحتفالهم بهذا اللاعب ذي التأثير الخاص على المجموعة.

وقد تحدث الظهير البرازيلي في حوار حصري مع FIFA.com عن دوره داخل هذه الكتيبة المليئة بالنجوم والقادة قائلاً: "إنه أمر رائع، ويصعب تفسيره. أنا لاعب ضمن المجموعة، وأحب تحفيز رفاقي، وهذا ما يحدث عادة. اعتدت على هذا الأمر منذ صغري، لكنني تطورت مع مرور الوقت. أتعلم دروساً وتجارب جديدة في كل مباراة ومع كل هدف، وأحاول بعد ذلك تطبيق هذه الأمور على أرض الواقع." ثم أضاف وهو يدرك أن للبرازيليين قادة آخرين من قبيل لوسيو وجيلبيرتو سيلفا وكاكا: "لست وحيداً داخل هذه المجموعة، هناك لاعبون آخرون يساهمون في شحذ الهمم."

بدأ مايكون المسيرة مع المنتخب البرازيلي بالتدرج، حيث لعب داخل الفئات الصغرى، ثم كان لاعباً احتياطياً في الفريق الأولمبي سنة 2004، الذي تألق في صفوفه كل من روبينيو ودييجو، قبل أن يصير مؤخراً أحد من القطع الأساسية في كتيبة دونجا.

ويعتمد هذا اللاعب على القوة البدنية والسرعة والمهارات الفنية من أجل ممارسة الضغط على الخصوم في الرواق الأيمن، سواء امتلك الكرة أو لا، حيث تثير تحركاته واختراقاته إعجاب الجمهور. وقد وقف لاعبو منتخب كوريا الشمالية على هذه الأمور عن كثب في مدينة جوهانسبرج، لا سيما في الإنطلاقة التي أعطت الهدف الأول. إذ انسل مايكون في الجهة اليمنى وراء دفاع تشوليما، واستلم كرة دقيقة من إيلانو، ثم فاجأ الحارس بتسديدة قوية ماكرة من زاوية ضيقة. عندما استقرت الكرة في الشباك الكورية، لم يتمكن ظهير إنتر ميلان من إخفاء تأثره الشديد وأجهش بالبكاء عندما التف رفاقه عليه.

وقد علق اللاعب الفائز بجائزة رجل المباراة عن تلك اللحظات قائلاً: "إنه أمر جميل، كما أنه حلم جميع اللاعبين. المشاركة في كأس العالم مع السيليساو أمر مهم للغاية، وها أنا اليوم أحقق هذا الحلم. لقد كانت لحظات خاصة بالنسبة لي، وأريد الإستمتاع بها طوال حياتي."

لم يكن فوز مايكون بهذه الجائزة مفاجأة، إذ نال هذا اللاعب جميع الألقاب مع إنتر ميلان الإيطالي هذا الموسم، بعدما تربع معه على عرش دوري أبطال أوروبا UEFA والدوري الإيطالي وكأس إيطاليا، وأصبح واحداً من اللاعبين المرغوب فيهم من طرف جوزيه مورينيو في ريال مدريد. وبتواجد مايكون مع السيليساو يجد المدرب دونجا نفسه مضطراً للإبقاء على لاعب موهوب مثل دانييل ألفيش في دكة البدلاء، واستعماله كورقة رابحة بين الفينة والأخرى.

وقد تحدث مايكون عن إنجازاته قائلاً: "أنا سعيد جداً بحصولي على الألقاب مع فريقي ومع السيليساو، كما أني فخور بالثناء الذي خصني به الفريق ووسائل الإعلام. أنا واثق الآن من قدراتي ومستعد بما يكفي من الناحيتين البدنية والنفسية. كما أن حدوث مثل هذا الأمر خلال نهائيات كأس العالم مدعاة فخر واعتزاز أيضا. لذلك أقول أني أعيش أهم مرحلة في مسيرتي الكروية."

لا يتساءل مايكون كثيراً إن كان سيسجل في هذا المونديال هدفاً أجمل من ذلك الذي سجله في المباراة الإفتتاحية، ولا يعرف إن كان هذا الأمر سيتكرر في هذه المسابقة، لكنه واثق أن انطلاقاته السريعة في الجناح الأيمن ستتواصل في ملاعب جنوب أفريقيا، وأنها سترعب الخصوم وتبهر الجماهير، إذ ختم حواره مع FIFA.com قائلاً: "إنها لحظات رائعة، لذلك لا أرغب في نهايتها."






التوقيع

    رد مع اقتباس