عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-16, 19:28 رقم المشاركة : 56
شكيب الجزائر
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية شكيب الجزائر

 

إحصائية العضو









شكيب الجزائر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حصريا:احدث اخبار كاس العالم هنا


آراء البطل الخبير

الاربعاء 16 يونيو 2010


إيميه جاكيه في غنى عن التعريف، فالناس في كل مكان، وفي فرنسا على وجه الخصوص، ما زالوا يتذكرون ذلك المنتخب الذي توج بطلاً للعالم سنة 1998، والذي كان جاكيه يدير دفته من خارج الملعب.

والآن، وبعد مرور 12 سنة على تلك الملحمة البطولية، جاء مدرب الفريق الأزرق السابق إلى جنوب أفريقيا ليتابع بطولة كأس العالم FIFA التي تستضيفها القارة السمراء لأول مرة. وكان كريماً معنا فأدلى لموقع FIFA.com بحديث مفعم بالحماس، تطرق فيه لحاضر المنتخب الفرنسي، والبطولة بصفة عامة، وذكرياته في أهم مهرجان كروي في العالم.

حماس أفريقيا
لا يشعر من يرى جاكيه بأنه رجل مسن في التاسعة والستين من العمر، وعندما التقينا به لم يستطع أن يخفي فرحته الغامرة بوجوده في جنوب أفريقيا 2010. وقد عبر عن ذلك بقوله: "في البداية يجب أن أقول إنني تلقيت مفاجأة سارة عندما رأيت هذا الاستقبال الجميل وهذا الجو الرائع الذي يسود بين المتفرجين. إنها بطولة كأس عالم عظيمة كانت بدايتها جيدة للغاية. إنه مونديال أفريقيا، وعلى شعب جنوب أفريقيا أن يتحمل مسئولية جسيمة لكي يسير كل شيء كما ينبغي، وأنا أعتقد أن البداية كانت على أفضل ما يكون".


ولكن التنظيم ليس هو كل ما يثير حماسه؛ فهو يرى أيضاً أن المنتخبات الأفريقية أمامها فرصة عظيمة لتدخل التاريخ. فقد أكد قائلاً: "أعتقد أنهم يستطيعون تحقيق المفاجأة. إن فريق كوت ديفوار فريق لا نظير له، ولكنه يلعب في مجموعة صعبة. وغانا فريق يجد أي منافس صعوبة في مواجهته، وقد أثبت ذلك بالفعل. وصمدت نيجيريا أمام الأرجنتين وكان من المؤسف أنها خسرت، لأن طموحها أعجبني كثيراً. ومما رأيته حتى الآن أستطيع أن أقول إن أحد الفرق الأفريقية سيصل إلى المراحل النهائية".

ولكن ماذا عن المرشحين؟ لقد بدا جاكيه واثقاً كعادته دائماً وهو يصرح بتوقعاته: "البرازيل، وتأتي أسبانيا بعدها بفارق طفيف. وبعد ذلك، ربما يكون أحد الفرق الأفريقية، والأرجنتين وألمانيا. كما لا يجب أن نغفل إنجلترا. فرغم أن بداية فريق كابيلو لم تكن جيدة في كأس العالم، إلا أنه سيتحسن كثيراً مع كل مباراة يلعبها، لا شك لدي في ذلك".

مباراة مصيرية لفرنسا
إن مدرب فرنسا السابق هو واحد من أحق الناس بالحديث عن حاضر الفريق الفرنسي، ولذلك يجب أن يؤخذ رأيه بعين الاعتبار: "بدأ الفريق البطولة بداية متواضعة، وكان يعاني بعض الصعوبات منذ عدة أشهر." ثم توقف جاكيه بعد هذه الكلمات ليسأل: "هل سيستطيع التعويض بفضل قدرات لاعبيه؟ أعتقد أن المباراة الحاسمة ستكون مباراة المكسيك. إذا لم تحقق فرنسا نتيجة طيبة أمام منتخب الأزتيك لن يكون لنا نصيب في هذه البطولة".


ولكنه مع ذلك ليس متشائماً، فبعد تحليله هذا عاد ليقول: "إنها مباراة يصعب التكهن بها، وفي رأيي أن الفريقين يتقاسمان الحظوظ بنسبة 50 - 50. نعرف أن فرنسا لم تسفر عن وجهها الحقيقي. وإن فعلت هذا، أعتقد أننا نستطيع الفوز على المكسيك، على الأقل لدينا اللاعبون القادرون على ذلك. ولكن يجب أن نكون في قمة مستوانا البدني والمعنوي".

ولم يكن من المقبول أن ننهي حديثنا بدون أن نسأل المدير الفني السابق عن الجيل الرائع الذي دربه، جيل فرنسا 1998. هل كان هو أفضل جيل في تاريخ كرة القدم الفرنسية؟ ولكن الإجابة كانت مفاجئة: "أنا لن أقول ذلك. لقد كان واحداً من أفضل الفرق، ولكن كان هناك فريق ممتاز في عام 1958، ثم جاء بعد ذلك عصر بلاتيني، والذي كان عصر تألق وتفوق. ما أستطيع أن أقوله هو أنه ربما كان الفريق الأكثر قدرة على المنافسة، والأكثر قوة وقدرة على الإبداع. وكل ذلك بفضل زين الدين زيدان. لقد كان ذلك هو سر فوزنا. لطالما كان أبطال العالم يعتمدون على لاعب استثنائي: مارادونا، وبيليه، وبيكنباور... ونحن كان لدينا زيزو".






التوقيع

    رد مع اقتباس