عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-12, 14:21 رقم المشاركة : 12
شكيب الجزائر
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية شكيب الجزائر

 

إحصائية العضو









شكيب الجزائر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حصريا:احدث اخبار كاس العالم هنا


عندما يقتل الضغط الإبداع

الجمعة 11 يونيو 2010

خرج مدربا فرنسا وأوروجواي مرتاحين من مردود فريقيهما في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى ضمن نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010.
إذ طبق اللاعبون التعليمات الدفاعية بدقة وصرامة، فغابت الأهداف، وقلت فرص التسجيل، وكان المدافعون أكثر حضورا وفعالية في هذا النزال الذي إنتهى بالتعادل السلبي.
وقد علق اللاعب فلوران مالودا، الذي اصطدم بصلابة دفاع "السيليستي" عند دخوله في الشوط الثاني، على هذه المباراة قائلاً: "كنا نفضل بطبيعة الحال الفوز، لكن منتخب أوروجواي فريق صلب ومنظم بشكل جيد من الناحية الدفاعية."
ومضى المدافع الأوسط لأوروجواي دييجو بيريز، على نفس المنوال حين أكد أن "فرنسا تملك منتخباً كبيراً يعج بمدافعين من العيار الثقيل، ولديهم أيضا تجربة أكبر في مسابقة كأس العالم."
لماذا تعذر إذن على الطرفين هز الشباك، وانتهت الموقعة بلا غالب ولا مغلوب؟ ربما يفسر تصريح المدافع الفرنسي، باكاري سانيا، هذا الأمر بوضوح، إذ صرح قائلاً: "لقد كنا منظمين بشكل جيد، ولم نكن نريد تضييع حظوظنا في الفوز عبر الهجوم الكاسح، لم ينقصنا سوى تسجيل الأهداف، لكننا نعرف على الأقل ما هي الجوانب التي يجب تطويرها."
هذا وقد بذل مالودا جهداً كبيراً منذ دخوله في الشوط الثاني، حيث سدد كرة مرت قريبة من شباك الحارس فيرناندو موسليرا، وقد أكد نجم تشيلسي طرح زميله حين قال: "كان يتعين علينا المغامرة أكثر بعض الشيء، لقد ركزنا أكثر من اللازم على الإنضباط، ونسينا اللمسة الساحرة والروح المبدعة القادرة على تغيير نتيجة اللقاء."
حذر شديد
أحرز منتخب أوروجواي نقطة ثمينة أمام وصيف بطل العالم رغم إتمامه لهذا اللقاء بعشرة لاعبين، بعد طرد نيكولاس لوديرو، إلا أن مدربه أوسكار تاباريز بدا ممتعضاً بعض الشيء حين قال: "نحن سعداء بالنظر إلى حيثيات المباراة، ولأننا واجهنا وصيف بطل العالم، لكن ذلك لا يعني أن فرنسا تستحق الإنتصار، لقد تحكمنا فيهم طوال المباراة، ولم يستطيعوا في الواقع إزعاجنا قط."

وقد تكرر هذا الإحساس عند المدافع دييجو بيريز، الذي فسر قلة الفرص بالضغط النفسي، موضحاً أن الأمر يتعلق "بالمباراة الأولى في كأس العالم، وهذا أمر يزيد من ثقل الضغط علينا، تحاول المنتخبات التقليل من المخاطر في مسابقة بهذا الحجم، كنا نعلم أن مجموعتنا معقدة، ولدينا حتى الآن الدليل على أننا على صواب."
وبقي مدرب فرنسا رايموند دومينيك حائراً بين الهجوم والدفاع، رغم أنه أبدى نوعاً من الإرتياح بخصوص النقطة المحصل عليها من هذه المباراة، حيث علق على المباراة قائلاً: "لقد جربنا كل شيء من أجل تسجيل الهدف، لكن دون أن ننسى أمر الدفاع عن شباكنا."
إنتهت المباراة إذن بتعادل سلبي شبيه بذاك الذي حققه المنتخبان سنة 2002، عندما خرجا سوياً من الدور الأول، لكنه تعادل شبيه أيضا بنتيجة أول مباريات "للديوك" في نهائيات كأس العالم FIFA 2006 وفي كأس أوروبا UEFA 2008، رغم تفاوت نتئاج التجربتين، وربما يلخص تصريح مالودا الحالة السائدة في أوساط المنتخب الأزرق، حيث أكد المهاجم قائلاً: "لا أعرف إن كانت هذه النتيجة جيدة أم لا، لكني أتمنى أن تسير الأمور كما حدث سنة 2006."






التوقيع

    رد مع اقتباس