عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-03, 22:43 رقم المشاركة : 1
scoperfeild
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية scoperfeild

 

إحصائية العضو







scoperfeild غير متواجد حالياً


افتراضي ماذا صنع الصيام فيك إلى الآن؟؟


بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

أما بعد... أحبتي في الله..

عندي سؤال مهم الآن،
ماذا صنع الصيام فيك إلى الآن؟؟

(1) هل حققت معنى من صام رمضان إيمانا واحتسابا ليغفر لك الله الذنوب
- هل صمت واستشعرت دعوته سبحانه لك بالصيام : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].

نزل الحجاج في بعض أسفاره بماء بين مكة والمدينة فدعا بغدائه ورأى أعرابيا فدعاه إلى الغداء معه فقال: "دعاني من هو خير منك فأجبته"، قال: "ومن هو؟"، قال: "الله تعالى دعاني إلى الصيام فصمت"، قال: "في هذا الحر الشديد؟" قال: "نعم صمت ليوم أشد منه حرا"، قال: "فافطر وصم غدا"، قال: "إن ضمنت لي البقاء إلى غد"، قال: "ليس ذلك إلي"، قال: "فكيف تسألني عاجلا بآجل لا تقدر عليه؟!".

هل دار بخلدك وأنت صائم أنه سبحانه الصمد الذي لا مثل له، قال الله تعالى: {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ} [الأنعام: 14]

فأنت تحتاج أن تُطعم، فأنت أهل النقصان، وهو أهل التقوى والغفران.

هل صمت صيام قلب وجوارح، فخرج من قلبك التعلقات الذميمة، وداويت قلبك من الدنيا اللعينة؟


يتبع





التوقيع



    رد مع اقتباس