ـ هل وجد لك مسؤولو الوداد حلا بخصوص منحك شقة؟
ـ «لا ليس صحيحا من قال لك أن فريق الوداد منح لي شقة أو منزل؟ هذا كذب وافتراء، لكن كل ما في الأمر أني قمت بمعاينة للشقة الكائنة بشارع عبد المومن فقط. غير أن الوصول إلى إتفاق نهائي مع الوداد ظل بعيدا ذلك أن الوعود المعسولة بمنحي شقة تبخرت مع الريح بعدما كان الظفر باللقب هو محور هذه الأمنية المعلقة إلى حدود الآن».
ـ لكن، سمعنا أن الوداد سلمك بالفعل الشقة؟
ـ «لا وألف لا... فالمبررات الواقعية تمحورت حول مطالبة المسيرين بتمديد عقدي لموسمين إضافيين، لكن قراري كان واضحا بالرفض جملة وتفصيلا، لأن تمديد العقد مع الوداد لسنتين يساوي العشرات من ثمن الشقة، مع العلم أن عقدي مع النادي ما زال ساري المفعول لموسمين آخرين. وفي حالة إضافة موسمين سيبلغ العدد أربعة مواسم ولن أقبل بهذا أبدا مادمت حيا».
ـ ما هو القرار الذي اتخذته حاليا في ظل هذا الوضع؟
ـ «لقد اختليت بنفسي وفكرت بطريقة عقلانية في هذا الأمر وكان قراري الأخير متمحورا في عدم الدخول مع الفريق بالمعسكر الإعدادي للموسم الجديد، إلا بعد وجود حل وتسوية وضعي المعقد.. وأن يعلم الجميع أن أبناء الفريق يعانون من التهميش في الوقت الذي يستفيد فيه لاعبون قادمون من وراء البحار أو من قلب القارة السمراء. قراري الذي لا رجعة فيه سيكون مختوما باعتزال اللعب محليا ولن أعود للوداد إن لم تسوى وضعيتي».