في الحقيقة أفكر في اخواننا في المناطق النائية والبعيدين عن اسرهم وعائلاتهم ,وكيف سيواجهون ما تبقى من شهر رمضان في ظروف لاتجد خبزا ولاحليبا في السوق ,فهل فكر وزيرنا المحبوب في هذه الفئة التي تشكل غالبية أسرة التعليم؟ فقد استعجلوا الدخول المدرسي هذه السنة ربما لمعاقبة رجال ونساء التعليم خاصة الذين يشتغلون في العالم القروي .فتحية لهؤلاء الجنود على صبرهم وشجاعتهم للتغلب على الظروف القاهرة التي يعيشونها فلا يعلم حجم المعاناة التي يتكبدها هؤلاء الا الذين عاشوا تلك التجربة المريرة التي لن تنمحي من ذاكرتهم والتي ذهب ضحيتها الكثير من الشباب والشابات الحديثي العهد بمهنة المصائب ان صح التعبير.فهناك من فقد عقله جزئيا أو كليا وهناك من غادر مكرها بسبب هول الظروف التي تفاجأ بها ولم يكن يتصورها بهذا الشكل الفظيع .مرة أخرى تحية لهم ورمضان مبارك سعيد .