وأوضح بن بوزيد في تعليمة وجهها إلى الأساتذة الحراس خلال زيارته أمس لمراكز الإجراء والتصحيح بولايتي الأغواط والمسيلة أن التلاميذ الذين يغشون سوف يعاقبون بالإقصاء من مقاعد الدراسة لمدة خمس سنوات، وطالب بن بوزيد الأساتذة المصححين بالعدالة في التنقيط، محذرا إياهم من تضخيم العلامات، وقال في هذا الصدد: "أنتم أحرار في التصحيح، لكنكم مسؤولون أمام الله... فالعدالة في التنقيط مثل العدالة في الميزان، يجب أن تعطوا التلاميذ حقهم لا أكثر ولا أقل، والتلميذ الذي لا يحصل على علامات كافية ويحتاج للمساعدة نحن سنساعده من خلال السماح له بإعادة السنة " .
أما بخصوص العلامات الأولية للتلاميذ في امتحانات شهادة التعليم المتوسط، فقد أكد الوزير أن معظم التلاميذ حصلوا على علامات جيدة، خاصة في مواد اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا، وذلك بناء على المعطيات التي قدمها الأساتذة المصححون.
وحسب الوثائق التي عرضت على الوزير فإن علامات التلاميذ في التاريخ والجغرافيا تتراوح ما بين 15 و12 . 5 و13 و11 . 5 و15 . 5 وحتى 18 . 5 من عشرين .
وهي علامات قال الوزير بأنها جيدة جدا وتنبئ بنسبة نجاح مرتفعة، كما أكد الوزير أن مستوى التلاميذ الذين يجتازون البكالوريا في هذه الدورة عالي جدا، وكان واضحا عندما كانوا في السنة الأولى والثانية ثانوي، وهو ما يدعو للتفاؤل حسب الوزير.
من جهة أخرى طلب بن بوزيد من مديري التربية بضرورة توفير المكيفات الهوائية في الجنوب وتشغيلها، مؤكدا أن الوزارة خصصت ميزانية معتبرة لتسديد فواتير تشغيل المكيفات الهوائية بالجنوب .
وصرح وزير التربية أيضا بأن مستحقات الأساتذة المتأخرة منذ عدة سنوات عبر 7 أو 8 ولايات في الوطن والمتعلقة كلها بالترقيات والساعات الإضافية سيتم تسويتها خلال الأشهر المقبلة، وذلك قبل نهاية سنة 2010 بناء على تعليمة تم توجيها لمديري التربية بالولايات المعنية.
جريدة الشروق اليومي