عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-06, 18:08 رقم المشاركة : 1
شكيب الجزائر
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية شكيب الجزائر

 

إحصائية العضو









شكيب الجزائر غير متواجد حالياً


افتراضي مساجد بقسنطينة تحولت إلى محشاشات وأوكار للفواحش


كانت تقام فيها الصلوات ويدرّس فيها القرآن الكريم

مساجد بقسنطينة تحولت إلى محشاشات وأوكار للفواحش

2010.06.05



تحولت هذه الأيام مجموعة من بيوت الله وهي على التوالي مسجد عاشور ومسجد صلاح الدين الأيوبي بنهج رومانيا ومسجد الإمام مالك بعين عسكر في منطقة باردو إلى محشاشات وأوكار لتعاطي الرذيلة وكل أنواع الفساد الأخلاقي...

وذلك من طرف مجموعات من المنحرفين وضعاف النفوس الذين فقدوا أي إحساس بالوازع الديني وراحوا يمارسون فواحشهم وسلوكاتهم الشائنة بما فيها البول والتغوّط في أماكن كانت إلى وقت قريب يسجد فيها المؤمنون ويدرّس فيها القرآن للأطفال، وأقيمت فيها جميعا صلاة التراويح خلال رمضان الأخير، وهذه المساجد واقعة بالمناطق التي تم ترحيل أهلها منها منتصف شهر أفريل المنصرم إلى المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة وهدمت مساكنهم الفوضوية أو أكواخهم القصديرية، لكن بقيت هذه المساجد قائمة تنتظر تدخل السلطات المحلية من أجل إيجاد حل حاسم لها، وهي السلطات التي اكتفت بنزع أبوابها ونوافذها وكل ما كان موجودا فيها من أفرشة وأجهزة كهرومنزلية وثريات.

وقد ظل هذا الوضع الشاذ على ما هو عليه فترة زمنية طويلة، مما خلق فرصة للمنحرفين لكي يجدوا داخل هذه المساجد ضالتهم، حيث لا يخجلون من اقتراف أي ذنب داخلها وبوقاحة إلى درجة ان لعائلات صارت لا تستطيع المرور أمامها بفعل مايحدث فيها من تدن للأخلاق، إذ لا يستطيع المرء تصور كيف يتجرأ مثل هؤلاء الشباب على الله مقترفين مثل هذه الأفعال المنكرة داخل بيوته، التي تقام لعبادته وإعلاء إسمه..
وقد بادر رئيس الجمعية الدينية لمسجد عائشة أم المؤمنين بحي الصنوبر وهو السيد عبد الحميد عزارة لمناشدة السلطات في عدة مناسبات كممثل للسكان من أجل وضع موانع تصون حرمة هذه المساجد، وذلك عن طريق تسييجها أو تهديمها تماما في حال عدم الحاجة إليها أو على الأقل إعادة تهيئتها وإصلاحها كي تعود إلى سابق عهدها، غير أن إبقاءها على وضعها الحالي فإن ذلك يفتح المجال لمزيد من المنحرفين خاصة خلال فصل الصيف، الذين يتخذون منها فضاءات للمسامرات واحتساء الخمور وممارسة الدعارة واقتراف رذائلهم ومحرماتهم في غياب اليد الرادعة لذلك، وفي الأخير نؤكد اتصال الكثير من القراء بالشروق اليومي من أجل تنبيه السلطات المحلية إلى ضرورة التعجيل في تهديم أو إصلاح المساجد الثلاثة المذكورة حتى نصونها من العبث والخبائث الفظيعة التي أضحت تمارس فيها جهارا نهارا.. وشكّل دائما تهديم الأحياء القصديرية مشكلة بالنسبة لبيوت الله وحصلت الكثير من الجمعيات على فتاوى تبيح هدم هذه المساجد أحسن من أن تتحول إلى ما هو حاصل الآن في قسنطينة أمام أعين الجميع من سلطات ومواطنين.





التوقيع

    رد مع اقتباس