عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-06, 02:45 رقم المشاركة : 1
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

important الطالب والتحدي التكنولوجي


أن التحدي الحقيقي الذي يواجهنا وهو الدخول ببلادنا إلى حضارة التكنولوجيا المتقدمة التي أصبحت العامل الحاسم في تقدم الشعوب، ولا شك أن نقطة البدء هي إعداد الكوادر القادرة على إنجاز هذا التحول الكبير، الذي يتطلب خلق بنية تعليمية يبنى الطالب من خلالها خبراته التعليمية عن طريق تعليمه كيفية استخدام جميع مصادر المعرفة، وجميع وسائل التكنولوجيا المساعدة؛ لذا يجب تجهيز المدارس والجامعات بالوسائط المتعددة، ومعامل العلوم المتطورة وقاعة استقبال بث القنوات التعليمية ومن ثم تدريب أعضاء هيئة التدريس في مراكز التدريب المحلية بالمديريات والمحافظات ومراكز التدريب التخصصي المركزية ، ومعامل العلوم المتطورة والتعليم عن بعد فيما غدا يعرف باسم "مدرسة بلا أسوار" Wall-less School أو "مدرسة المستقبل" Future School أو المدرسة الذكية Smart School أو التعليم الالكتروني .
مدرسة المستقبل أو المدرسة الذكية (مفهوم)
مدرسة المستقبل أو المدرسة الذكية هي "عبارة عن مدارس مزودة بفصول إلكترونية بها أجهزة حواسيب وبرمجيات تمكن الطلاب من التواصل إلكترونياً مع المعلمين والمواد المقررة، كما يمكن نظام المدارس الذكية من الإدارة الإلكترونية لأنشطة المدرسة المختلفة ابتداءً من أنظمة الحضور والانصراف وانتهاءً بوضع الامتحانات وتصحيحها.كما تمكن المدارس الذكية من التواصل مع المدارس الأخرى التي تعمل بنفس النظام الأجهزة التعليمية المتصلة بالمدرسة وكذلك التواصل مع أولياء أمور الطلاب .

نشأة و تطور التعليم الإلكتروني
أطلقت فكرة التعليم الإلكتروني في 1996م في الولايات المتحدة الأمريكية ، وهذه المبادرة أطلقت عليها (تحديات المعرفـة التكنولوجية) والتي دعي من خلالها إلى ربط كافة المدارس الأمريكية العامة و صفوفها بشبكة الانترنيت بحلول عام 2000، و كنتيجة أولية لهذه المبادرة قام اتحاد المدارس الفدرالية العامة سنة 1996 بإدخال مشروع الانترنيت الأكاديمي و هو عبارة عن أول مدرسة تقوم بتدريس مقررات عبر الخط في ولاية واشنطن. و ظهرت كذلك بعض النداءات تناشد بإنشاء جامعة إلكترونية في إنجلترا، و التي تمت بالفعل و يتوقع منها أن تقدم مقررات عبر الخط في التعليم المستمر و التنمية المهنية، و امتد تطبيق التعليم الإلكتروني ليشمل دول أخرى، و على سبيل المثال و نتيجة لزيادة الطلب المتزايد على تعلم اللغات الأجنبية من قبل الطلاب التايوانيين و لزيادة مهارتهم اللغوية و الثقافية قامت كلية اللغات بطرح برامجها اللغوية عبر شبكة الإنترنت، و قد وجد أن هذا النمط أسلوب و بديل جيد لتعلم اللغات عما هو سائد في الفصول التقليدية، و كذا يسد النقص .

التعليمالإلكتروني (مفهوم)
التعليم الإلكتروني هو ذلك النظام الذي يقوم فيه الكمبيوتر بكامل العملية التعليمية حيث يتعلم الطالب من الكمبيوتر بدون الحاجة إلى المعلم، و فيها يقوم الكمبيوتر بما يشبه المدرس الخصــوصي من حيث الشـرح و التجريب و التقويم.

أهمية التعليم الإلكتروني
يمكن للتعليم الإلكتروني أن يفيد الطلاب غير القادرين و ذوي الاحتياجات الخاصة و كذلك الطلاب غير القادرين على السفر يوميا إلى المدرسة بسبب ارتفاع كلفة المواصلات.
<!--[if !supportLists]-->- <!--[endif]--> يساعد التعليم الإلكتروني على التعلم الذاتي و الذي يسهل فيه المعلم للمتعلم الدخول لمجتمع المعلومات.
<!--[if !supportLists]-->- <!--[endif]--> يكون التعليم الإلكتروني ذا فعالية لسكان المجتمعات النائية باستخدام تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات في مجال التعليم.
يرى كثير من علماء التربية المتحمسون لهذا النوع من التعليم أن تكلفته المادية أقل بكثير من تكلفة التعليم التقليدي.
متطلبات التعليم الإلكتروني
لكي ينجح التعليم الإلكتروني و يحقق أقصى استفادة من أهميته، فإنه يحتاج لمتطلبات و شروط ضرورية منها.
- خطط واضحة تبين كيفية دمج التعليم الإلكتروني، و مراحله و ميزانياته.
- متطلبات تقنية: بنية تكنولوجية، و سعة نطاق عالية، و برامج إدارة التعليم .
- متطلبات تنظيمية و إدارية عصرية .
- متطلبات بشرية من كادر مؤهل يشمل خبراء بالتقنية و خبراء بالتربية، كما يتطلب تدريب خاص للمحاضرين و للطلبة المشمولين بالنظام.

رسالة تذكيرية ..للمدارس الأهلية
لعل المدراس الأهلية هي المناطه بهذا الحديث ولكن قد نزيد غرابة عندما تلزم زمام الصمت ، ولا يلقى هذا المجال صوتاً .. ولا يحرك له ساكناً ..
في حين أنها تعاني من الافتقار الملحوظ في هذا المجال والاستفادة من التكنولوجيا العصرية ولعها لم تستطع أن تضبط كوادر مختصة في هذا المجال أو تحاول إيجاد جواً تكنلوجياً مخضوباً بالمهنة التعليمية ، مما تعاني من تغيرات في الكوادر التعليمية (التكنولوجية ) ويلقون اللوم على هؤلاء الذين لم يصمدوا أو لم يقومون بالتزاماتهم تجاه هذه المدرسة ..
لكن الأسباب شتى ولعلها هو غياب الجهل التكنولوجي من الإدارة بالدرجة الأولى قبل أن نلقي اللوم على هذا المعلم أو المدرب .. فيجدون المادة هي العائق أمام إيجاد المدرب المؤهل والمدرب المختص فيشكل عجزاً تكنولوجياً داخل المدرسة ..لأن النتائج ما سيحصل عليه أبنائنا الطلاب ..
المدرب
المدرب المختص والناجح في مجال التكنولوجيا قد يصل إلى مستوى أن تزداد طلباته لمعدات وأجهزه تخدم هذا الجانب .. فقد يصطدم بأذان لا تسغي له.. مما يشكل عاقاً أمام المعلم أو المدرب التكنلوجي ..
ولا نلقي اللوم على إدارة المدرسة فحسب .. ولكن هناك الكثير من تضعف نفوسهم أمام المادة مما يشكلون عاقاً كبيراً أمام هذا الجيل ولعله تخرج في سنواته الأولى وهو يحسب كم يمكن أن يقتني مبلغ من المال .. أو كم يستطع أن يطلب من صاحب المنشأة التعليمية ،، وهو لا يفكر ما مقدار إنتاجه .. ولعلهم يتنقلون من بين منشأة وأخرى ويستخدمون معيار (المزاد ) أو يستخدمون إنجازاته كورقة ،، أو معيار قبوله في مدرسة أخرى كورقة ضغط أيضاً لتلبية طلباته ،، وتحقيق الأهداف المادية .. ولا أعني بذلك أنه لا يعمل بدون مقابل ،، (لا ) ولكن لا يكون سبب في الإعاقة التكنولوجية أو الاحتكار الذاتي ،، وعليه أن يراجع نفسه هل أكتسب الخبرة الكافية أو السنوات التي تأهله لخوض المعركة التكنولوجية ،،
م/ بشير عبدالله العواضي





التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس