عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-01, 15:15 رقم المشاركة : 14
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: بحث لنيل الإجازة في السيرة ج9


جزاكم الله اختي القديرة وبارك الله فيكم وفي فقهكم وادبكم وتواضعكم واسأل الله ان يديم نعمه وفضله عليكم ويزيدكم علما وبركة وسموا

وعودة الى تعقيبكم المميز فأوافقكم قولكم ان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتبركون باثار الرسول صلى الله عليه وسلم ويتوسلون به في حياته عليه الصلاة والسلام

اما بعد موته فلا يجوز لنا ان نتوسل به او بجاهه والفصل في كل خلاف مثل هذا هو العودة الى الكتاب والسنةاجماع علماء الامة والصحابة رضوان الله عليهم وهم عدول الامة ومرجعنا اليهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم يعتبرون مرجعا لكل مسلم في جميع امور الدين التي لم ترد في الكتاب او السنة او التي وردت ولم نفهمها كما وردت لانهم افضل الناس علما وفقها ولانهم عاصروا النبي صلى الله عليه وسلم واخذوا عنه هذا العلم الشرعي الذي اوصلوه الينا

وعودة الى مسألة التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فلم يثبت ان احدا من الصحابة فعل هذا الامر او اقر عليه او وافق عليه بل هذا فاروق الامة والخليفة العادل عمر بن الخطاب لما اجدبت السماء في عهده قال قولته المشهورة : "اللهم كنا نتوسل إليك بنبيك وهو حي فتسقنا والآن نتوسل إليك بعم نبيك فاسقنا"

قال ابن تيمية: أما التوسل بالنبي والتوجه به فيريدون به التوسل بدعائه وشفاعته، ثم قال: فلفظ التوسل يراد به معنيان صحيحان باتفاق المسلمين، ويراد معنى ثالث لم ترد به سنة.

فأما الصحيحان باتفاق العلماء فأحدهما هو أصل الإيمان فهو التوسل بالإيمان به وبطاعته، والثاني: دعاؤه وشفاعته ومن هذا قول عمر (وذكر الأثر).

قال: ولهذا عدلوا عن التوسل به إلى التوسل بعمه العباس، ولو كان التوسل هو بذاته لكان هو أولى من التوسل بالعباس، فلما عدلوا عن التوسل به إلى التوسل بالعباس عُلم أن ما يفعل في حياته قد تعذر بعد موته،

قال والثالث: التوسل بالنبي بمعنى الإقسام على الله بذاته والسؤال بذاته فهذا لم يكن الصحابة يفعلونه في الاستسقاء ونحوه لا في حياته ولا بعد مماته ولا عند قبره ولا غير قبره، فلو كان التوسل بالأموات والقبور جائزاً ما عدلوا عن الأفضل، وسؤال الله بأضعف السببين مع القدرة على أعلاها وذلك في عام الرمادة، وكذلك الصحابة في الشام لما قحطوا لم يذهبوا إلى مافيها من قبور بل استقسموا بمن فيهم من الصالحين، فلم يبح أحد من الصحابة التوسل بقبور الأنبياء ولا غير الأنبياء ولا الاستعانة بميت مما يظنه بعض الناس ديناً وقربة، وهذا دليل على أن هذه المحدثات لم تكن عند الصحابة من المعروف بل من المنكر.

و التوسل المشروع كما اكد على ذلك علماء المسلمين هو التوسل إلى لله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وبالأعمال الصالحة من صلاة وزكاة وغيرها.

والله اعلم

وجزاكم الله خيرا اختي القديرة وبارك الله فيكم وارجو ان تتقبلوا فائق تقديري وامتناني





التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس