المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الورزازي المحمدي
ما أشد بشاعة مشهد من يسترخصون أرواحهم من أجل حلم وهم ، ووهم حولوه بسلبيتهم إلى حلم !
ما دام الموت واحدا والأسباب متعددة ، وما دام طعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم ، فلم الموت / الانتحار ؟ لم قتل النفس التي خلقها الله وكرَّمها ؟
أيها الصيادون أما زالت الأسماك حصيلــــــة صيدكم ؟ النصيص الذي بين أيدينا يقول إن الأسماك تناضل من أجل البقاء !! فما صيدكم ؟ النصيص يجيب بوضوح : الهياكل البشرية ( الآدمية ) !!
يا لها من نهاية مؤلمة تلك التي تلتقطها وكالات الأنباء بإشارة باردة ، أو بتعليق لامبال ، أو بتحقيق سرعان ما تنسى مشاهده المؤلمة !!
قصة قصيرة جدا ، لكنها عميقة وذات أبعاد إنسانية مؤلمة أبدعتها قريحة مبدع من العيار الثقيل : متوكل أبو أسامة .. شكرا لك على ما خطت أناملك وما جاد به فكرك ..
مودتي الصادقة .