تم الغاء نتائج الحركة المحلية ابتدائي لهذا الموسم باكادير من طرف الوزارة على اثر الافتحاص الذي قامت به بعدما تقدمت الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل بطعن في شئنها،وبعدما خاض العاملون بالعالم القروي ااضرابا و اعتصاما بطوليين داما 13 يوما منظمون في اطار تنسيقيتهم المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم.
لمن لا يعلم هذا سبب الهستيريا التي أصابت المسؤولين الجهويين للنقابات الأربع الموقعة على البيان والذين هم نفسهم مسؤولي المكاتب الاقليمية بأكادير.هذا و يروج في الأوساط التعليمية بأكادير أن من بين هؤلاء من يعيش في حالة فرار كونه مطارد ممن قدموا له(م)عربون نقدي مقابل الانتقال المتغى.أمام هذه الفضيحة المتعددة الأوصاف،لم يبق أمام هذه العصابة النقابية سوى استعمال تلاميذ الاقسام النهائية ذروعا بشرية في معركتهم القذرة،وذلك من خلال الدعوة الى مقاطعة الأمتحانات الاشهادية.
للتوضيح،أنا هنا لا أستهدف هيئات نقابية بالمطلق،فأنا أكن لها كل الاحترام رغم كل ما يمكن أن أقوله في نقدها،انما أتحدث عن مسؤولين بعينهم في هذه النقابات تمكنوا بأساليب ملتوية من سلب سلطة القرار داخل هذه الهيئات.