عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-26, 18:27 رقم المشاركة : 16
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: فتاوى واحكام مهمة في التعزية والحداد والتأبين




لبس السواد بسبب العزاء :


1- سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين ـ رحمه الله ـ عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية : هل يجوز لبس الثوب الأسود حزناً على
المتوفى وخاصة إِذا كان الزوج ؟


فأجاب فضيلته :

لبس السواد عند المصائب شعار باطل لا أصل له ،

والإِنسان عند المصيبة ينبغي له أن يفعل ما جاء به الشَّرع فيقول : " إنا لله و إِنا إِليه راجعون ، اللهم أؤجرني في مصيبتي و أخلف لي خيراً منها " ، فإِذا قال ذلك بإيمان واحتساب فإِن الله سبحانه وتعالى يؤجره على ذلك ويبدله بخير منها ، أما ارتداء لبس معين كالسواد وما شابهه فإنه لا أَصل له وهو أَمر باطل ومذموم

من فتاوى الشيخ ( 2 / 814 ) .


2- سُئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين ـ رحمه الله ـ :

اعتاد بعض النساء أن تلتزم بلبس الثياب السود مدة معينة إِذا مات لها قريب فما حكم
هذا العمل ؟

فأجاب فضيلته :

لا أصل لتخصيص هذا اللون من الثياب باللبس بل الذي ينبغي للمرأة الحادة أن ترتدي ثيابها التي تلبسها عادة في بيتها ، إِلا أنه يجب عليها أن تجتنب ثياب الزينة وتلبس ما لا زينة فيه سواء كان لونه أحمر أو أخضر أو أسود أو غير ذلك المهم أن لا يكون فيه زينة )

انتهى نقلاً من " المقرب لأحكام الجنائز " جمع وإعداد عبد العزيز العريفي ( ص108



3- قال الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ ـ حفظه الله ـ في " المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة " ( ص124 ) :

وهذا اللباس الأسود ليس بلازم ، فالمرأة تمتنع في الحداد من لباس الزينة ، من الأَلوان الزاهية ، أَو الملابس الجميلة ، وتلبسُ بعد ذلك من الأَلوان ما شاءت أَسود أَو أزرق أو أخضر ، بحيث لا يكون لباس زينةٍ يرغب فيها ، وذلك كله تعظيماً لحق الزوج
، و حق العقد السابق ،

لما روت أم عطية قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لا يحل لامرأَة تؤمن بالله واليوم الآخر أَن تحد على ميتٍ فوق ثلاثٍ ، إِلا على زوج ،
فإنها لا تكتحل ولا تلبس ثوباً مصبوغاً إِلا ثوب عَصْبٍ ، ولا تمس طيباً إِلا إِذا طهرت
نبذة من قسط أَو أَظفار "
رواه البخاري











التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس