عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-24, 20:57 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

a9 8 سنوات على إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية


8 سنوات على إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
بواسطة: فضاءات
بتاريخ : الخميس 20-05-2010 04:55 مساء



تساؤلات حرجة بين موقفين من المعهد؛ موقف مرحب ومنبهر وموقف معارض
تنظم الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة –فرع الرباط الملتقى الثاني، لتقييم حصيلة تجربة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، تحت شعار: 8 سنوات على إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية المسار-الأفاق-أية بدائل، وذلك يوم السبت 22 ماي 2010 ابتداءا من الساعة الثالثة زوالا بمقر نادي هيئة المحامون زنقة أفغانستان المحيط الرباط.
وستميز اللقاء برصد مجموعة من التساؤلات الحرجة ين موقفين؛موقف مرحب ومنبهر وموقف معارض برزا بشكل مباشر بعد تعيين تعيين اعضاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بظهير أواخر يونيو 2002 .


- هل إحداث مؤسسة المعهد الملكي كان مجرد رد فعل ظرفي تجاه تطورات دولية ووطنية ضاغطة ، ولم تكن الغاية من إنشائها هي معالجة قضايا الأمازيغية بالمغرب.
- هل هناك فعلا غياب تام للإستقلالية المالية والإدارية ؟ وهل من شأن هدا الغياب إدا وجد ان يؤثر على ادائه ؟
- ما موقع ممثلي الحكومة بالمؤسسة ؟ وهل الهدف من تعيينهم تقليص حدة التجادبات بين المعهد والقطاعات الحكومية التي ينتمون اليها ؟ ام ان تعيينهم له أهداف أخرى، ؟
- اين تكمن مظاهر التعارض بين النضام الأساسي للمعهد ومعايير إعلان باريز ؟ وما هي النواقص الحاصلة في بنياته واختصاصاته ؟
- ما هي مقومات المؤسسة المنشودة ادا ما تم الإقرار بأن التسوية السياسية المترتبة عن ميثاق مارس 2000 لم تعطي أكلها؟
- ادا كانت المهمة الأساسية للمعهد تحددت في مساعدة رئيس الدولة في تقديم المشورة في بعض القضايا المتعلقة بالأمازيغية، فلمادا لم يكن في مستوى اتخاذ القرارات المطلوبة للمساهمة الى جانب كافة القطاعات الحكومية في وضع برامج نافذة لحماية والنهوض بالأمازيغية؟
ماهي الاختصاصات التي يجب إسنادها إلى مؤسسة وطنية لحماية والنهوض با الأمازيغية في ظل تواجد حكومة سياسية تضع برامج خاصة بمعزل عن المعهد، وهو ماقد يخلق تناقضا وتعارضا في التصورات والبرامج والإستراتيجيات؟ وهل من داع من إبقائها الى جانب الملك في ظل الحديث عن مشروع تعديلات دستورية مرتقبة ينتظر منها الجميع وخاصة الحركة الامازيغية ان تعالج الجوانب السياسية للدولة الديموقراطية الحديتة؟
ماهي الضمانات التي يجب توفيرها لتمكين هذه المؤسسة من استقلاليتها ؟ .
واخيرا كيف السبيل لتحقيق توافق الفاعلين الأمازيغيين في مرحلة أولى ، حول تصور جديد لمؤسسة وطنية مستقلة ؟
لهذا الغرض ارتأينا في AZETTA فرع الرباط تنظيم هذه الندوة الثانية لملامسة الإرهاصات المطلوبة لبناء جديد ; من خلال مداخلات تتمحور حول تقييم تعامل الدولة مع ملف الامازيغية والبدائل المؤسساتية المطروحة دستوريا ومؤسساتيا .


فضاءات -> 8 سنوات على إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية





    رد مع اقتباس