كلميم23-5-2010/ عبأت الأطر التربوية وتلامذة عدد من المؤسسات التعليمية بكلميم كل قواها وإمكانياتها، سعيا منهم إلى حماية الفضاء المدرسي ومحيطه من آفة التدخين وكل أنواعه. فقد احتضن فضاء ثانوية عمر بن الخطاب الإعدادية بالمدينة، مؤخرا، أمسية تربوية نظمتها النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي اختير له هذه السنة شعار "لنجعل كل يوم من أيامنا يوما بدون تدخين". وفي كلمة افتتاحية، اعتبر النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بكلميم حمادي أطويف أن هذا الحفل يندرج في إطار التعاون القائم بين الوزارة وجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان من خلال برنامج "إعداديات ثانويات، مقاولات بدون تدخين"، والذي يهدف إلى حماية الفضاء المدرسي ومحيطه من تداول كل أنواع التبغ، ومساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين. وأكد أن المخطط الإستعجالي أولى أهمية بالغة للتحسيس والتوعية بخطورة التدخين داخل الوسط المدرسي من خلال تفعيل الإجراءات الرامية إلى السلامة الإنسانية والحماية من المخاطر التي تهدد صحة التلاميذ الجسدية والنفسية، وكذا في سياق جهود الوزارة الرامية إلى محاربة ظاهرة التدخين بجميع أشكاله بين أوساط الشباب.