عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-23, 15:12 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

a9 في رسالة استنكار من هيئة التدريس بثانوية مولاي رشيد بطنجة حول حادثة الاقتحام


في رسالة استنكار من هيئة التدريس بثانوية مولاي رشيد حول حادثة الاقتحام: نشجب هذه الممارسات اللاقانونية ونعبر عن رفضنا القاطع لها

هيئة تدريس المؤسسة

صحافة اليوم : 22 - 05 - 2010

توصلت "صحافة اليوم" برسالة استنكار من هيئة التدريس بالثانوية التأهيلية مولاي رشيد، موجهة إلى كل من السيد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي وإلى السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين – جهة طنجة تطوان – وإلى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية نيابة طنجة-أصيلة، بتاريخ 18 ماي الجاري متعلقة بدخول رجال شرطة (تابعين للدائرة الأمنية الثالثة) بزي مدني على حرمة مؤسسة تعليمية و "تعنيف" أستاذة داخل الإدارة حيث تسببوا لها في انهيار عصبي تم على إثره نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس حيث سُلمت لها شهادة طبية. وهذا نص رسالة الاستنكار:
اجتمعت هيئة التدريس بالثانوية التأهيلية مولاي رشيد - نيابة طنجة أصيلة - يوم الإثنين 17 ماي الجاري على الساعة العاشرة صباحا، في ضوء تداعيات الواقعة التي عرفها رحاب الثانوية يوم الجمعة 14-05-2010 على الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، والمتمثلة في دخول رجال أمن بزي مدني إلى المؤسسة بدون مبرر و بصورة لا علاقة لها بالعمل التربوي ولا الأمني، متجاوزين كل الأعراف والقوانين، مما صاحب دخولهم هذا الكثير من اللغط نتيجة تصرفاتهم المستفزة، والتي كانت تهدف التحقيق في مشكل بين تلميذة وأستاذة لم يتجاوز حدوده التربوية، ولم تمر عليه سوى دقائق. مما أدى إلى فوضى عارمة داخل المؤسسة تعطلت على إثرها الدراسة. وقد كان للقائهم غير المبرر بالأستاذة المعنية بالأمر عواقب وخيمة، انتهت بدخول الأستاذة في حالة إغماء، مما استدعى إحضار سيارة إسعاف، تلاه انسحاب رجال الأمن مباشرة بعد انفلات الأمور وتعطل الدراسة بشكل مريب.
وإننا في ثانوية مولاي رشيد (إداريون ومدرسون)، إذ نؤكد على دور الأمن الحاسم والضروري في ضمان الشروط الصحية للعملية التربوية التعليمية في محيط المؤسسة، وتثميننا له والإشادة به، فإننا في المقابل نشجب هذه الممارسات اللاقانونية، ونعبر عن رفضنا القاطع لها، ونحمل المتسببين المباشرين فيها المسؤولية الكاملة عنها وعن عواقبها، وقد اعتبرنا هذا الحدث حدثا استثنائيا. وهو كذلك من جهتين، فهو من جهة يتعارض مع الدور النبيل الذي تقوم به الأجهزة الأمنية وفق مقررات تنظيمية وقانونية واضحة، وهو من جهة أخرى لا يفيد مجال التربية والتعليم في شيء بل يعوقه وينال منه، ومن هيبة المؤسسة وكرامة الأستاذ و التلميذ على حد سواء.
و بهذه المناسبة ندعوكم من داخل موقعكم المؤثر إلى:
- المساهمة في رد الاعتبار للمؤسسة وإبلاغ صوتنا الرافض لمثل هذه الممارسات الدخيلة على الوسط التربوي إلى المعنيين بالأمر قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره.
- التأكيد عل قدرة المؤسسات التربوية على التعامل مع مشكلاتها الداخلية وفق ما ينص عليه قانونها الداخلي، دون حاجة لتدخل الأمن أو غيره.
- الحرص على جعل العلاقة مع الأجهزة الأمنية تسير في اتجاه المساهمة في توفير الأجواء الصحية للدفع بالتعليم في بلادنا إلى الأمام وليس العكس.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.





    رد مع اقتباس