عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-21, 18:03 رقم المشاركة : 3
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: أدب الطعام و الشراب


جزاك الله خيرا أخي محسني و بارك فيك .




و للمزيد من الفائدة:
ــ إذا وضع الطعام فخذوا من حافته و ذروا وسطه فإن البركة تنزل في وسطه . ‌
تخريج السيوطي
(هـ) عن ابن عباس.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 829 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( إذا وضع الطعام فخذوا ) أي تناولوا الأكل ندباً ( من حافته ) أي من جانب القصعة ( وذروا وسطه ) أي اتركوه ولا تأكلوا منه أولاً ( فإن البركة ) أي الخير الإلهي والنمو تنزل في وسطه ثم تسري . قال الخطابي : يحتمل إطلاق النهي واختصاصه بمن أكل مع غيره ، لأن أفضل الطعام وأطيبه وجهه ، وإذا قصده بالأكل استأثر به . وهو ترك أدب وسوء عشرة . وأخذ بقضية الإطلاق في الإحياء فعد من آداب الأكل أن لا يأكل من ذروة القصعة ولا يأكل من وسط الطعام مطلقاً .
*** ( عن ابن عباس ) رمز المصنف لصحته . ‌

ــ إن الشيطان ليستحل الطعام الذي لم يذكر اسم الله عليه و إنه لما جاء بهذا الأعرابي ليستحل به فأخذت بيده و جاء بهذه الجارية ليستحل بها فأخذت بيدها فوالذي نفسي بيده أن يده في يدي مع أيديهما . ‌
تخريج السيوطي
(حم م د ن) عن حذيفة.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1653 في صحيح الجامع.‌

‌ هذا النص لم يتم تناوله بالشرح ( من الزوائد ) ـ
ــ نهى أن ينفخ في الطعام و الشراب ( و الثمرة ) . ‌
تخريج السيوطي
(طب) عن ابن عباس.

تحقيق الألباني
(حسن) وانظر حديث رقم: 6850 في صحيح الجامع وما بين قوسين ضعيف عند الألباني انظر ضعيف الجامع رقم: 6028.‌

الشـــــرح :
‏ ( نهى أن ينفخ في الطعام والشراب والتمرة ) وألحق بها الفاكهاني الكتاب تنزيهاً له والتنفس في معنى النفخ .
*** ( طب عن ابن عباس ) قال الهيثمي : وفيه محمد بن جابر وهو ضعيف ورواه أبو داود بدون قوله والتمرة رمز لحسنه . ‌

ــ نهى عن النفخ في الطعام و الشراب . ‌
تخريج السيوطي
(حم) عن ابن عباس.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 6913 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( نهى عن النفخ في الطعام ) لأنه يؤذن بالعجلة وشدة الشره وقلة الصبر قال المهلب : ومحل ذلك إذا أكل مع غيره فإن أكل وحده أو مع من لا يتقذر منه شيئاً كزوجته وولده وخادمه وتلميذه فلا بأس أو نحو ذلك ( و ) في ( الشراب ) لما ذكر لاشتراكهما في العلة المذكورة .
*** ( حم عن ابن عباس ) رمز لحسنه ورواه البزار عن أبي هريرة باللفظ المزبور قال الحافظ العراقي : وهو في أبي داود والترمذي أيضاً لكنهم قالوا في الإناء . ‌

ــ إذا أكل أحدكم طعاما فليقل : اللهم بارك لنا فيه و أبدلنا خيرا منه و إذا شرب لبنا فليقل : اللهم بارك لنا فيه و زدنا منه فإنه ليس شيء يجزي من الطعام و الشراب إلا اللبن . ‌
تخريج السيوطي
(حم د ت هـ هب) عن ابن عباس.

تحقيق الألباني
(حسن) انظر حديث رقم: 381 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( إذا أكل أحدكم ) أي أراد أن يأكل ويحتمل جعله على ظاهره ( طعاماً ) غير لبن ( فليقل ) ندباً ( اللهم بارك لنا فيه ) من البركة وهي زيادة الخير ودوامه ( وأبدلنا ) بفتح الهمزة ( خيراً ) اسم تفضيل وأصله أخير فلا يراد أنها ليست على وزن أفعل ( منه ) من طعام الجنة أو أعم فيشمل خير الدارين ويؤيده أن النكرة في سياق الدعاء تعم وإن كانت للإثبات ( وإذا شرب ) أي تناول ( لبنا ) ولو غير حليب وعبر بالشرب لأنه الغالب ( فليقل ) ندباً ( اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه ) ولا يقل خيراً منه لأنه ليس في الأطعمة خير منه ( فإنه ليس بشيء يجزئ ) بضم أوله أي يكفي يقال جزأت الإبل بالرطب عن الماء اكتفت ( من الطعام والشراب إلا اللبن ) يعني لا يكفي في دفع العطش والجوع معاً شيء واحد إلا هو لأنه وإن كان بسيطاً في الحس لكنه مركب من أصل الخلقة تركيباً طبيعياً من جواهر ثلاث جبنية وسمنية ومائية فالجبنية باردة رطبة مغذية للبدن والسمنية معتدلة في الحرارة والرطوبة ملائمة للبدن الإنساني الصحيح كثيرة المنافع والمائية حارة رطبة مطلقة للطبيعة مرطبة للبدن فلذلك لا يجزئ من الطعام غيره وهو أفضل من العسل على ما عليه السبكي وألف فيه لكن عكس بعضهم وجمع ابن رسلان بأن الأفضل من جهة التغذي والري اللبن والعسل أفضل من حيث جموم المنافع والحلاوة وقضية الحديث أيضاً أن اللبن أفضل من اللحم ويعارضه الخبر الآتي أفضل طعام أهل الدنيا والآخرة اللحم ( تنبيه ) سيأتي في خبر اللبن فطرة قال القرطبي يعني بها فطرة [ ص 297 ] دين الإسلام كما قال تعالى { فطرة الله } الآية ثم قال { ذلك الدين القيم } وقد جعل الله ذلك لجبريل علامة على هداية هذه الأمة لأن اللبن أول ما يتغذى به الإنسان وهو قوت خلي عن المفاسد به قوام الأجساد ولذلك آثره المصطفى صلى الله عليه وسلم على الخمر ليلة الإسراء ودين الإسلام كذلك بل هو أول ما أخذ على بني آدم وهو كالذر ثم هو قوت الأرواح به قوامها الأبدي وصار اللبن عبارة مطابقة لمعنى دين الإسلام من جميع جهاته فكان العدول عنه إلى الخمر لو وقع علامة على الغواية وقد أعاذ الله تعالى نبيه من ذلك طبعاً وشرعاً .
*** ( حم د ت ) وقال حسن ( ه هب عن ابن عباس ) رضي الله عنه قال كنت عند ميمونة فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه خالد فجاؤوا بضبين مشويين فتبزق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال خالد : أخالك تقذره فقال : أجل ثم أتى بلبن فذكره وظاهر صنيع المؤلف رحمه الله أن ما ذكر جميعه هو لفظ الحديث والأمر بخلافه فقد ذكر الصدر المناوي عن الخطابي أن قوله فإنه إلى آخره من قول مسدد لا من تتمة الحديث . ‌

ــ إذا أكل أحدكم طعاما فليقل : اللهم بارك لنا فيه و أبدلنا خيرا منه و إذا شرب لبنا فليقل : اللهم بارك لنا فيه و زدنا منه فإنه ليس شيء يجزي من الطعام و الشراب إلا اللبن . ‌
تخريج السيوطي
(حم د ت هـ هب) عن ابن عباس.

تحقيق الألباني
(حسن) انظر حديث رقم: 381 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( إذا أكل أحدكم ) أي أراد أن يأكل ويحتمل جعله على ظاهره ( طعاماً ) غير لبن ( فليقل ) ندباً ( اللهم بارك لنا فيه ) من البركة وهي زيادة الخير ودوامه ( وأبدلنا ) بفتح الهمزة ( خيراً ) اسم تفضيل وأصله أخير فلا يراد أنها ليست على وزن أفعل ( منه ) من طعام الجنة أو أعم فيشمل خير الدارين ويؤيده أن النكرة في سياق الدعاء تعم وإن كانت للإثبات ( وإذا شرب ) أي تناول ( لبنا ) ولو غير حليب وعبر بالشرب لأنه الغالب ( فليقل ) ندباً ( اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه ) ولا يقل خيراً منه لأنه ليس في الأطعمة خير منه ( فإنه ليس بشيء يجزئ ) بضم أوله أي يكفي يقال جزأت الإبل بالرطب عن الماء اكتفت ( من الطعام والشراب إلا اللبن ) يعني لا يكفي في دفع العطش والجوع معاً شيء واحد إلا هو لأنه وإن كان بسيطاً في الحس لكنه مركب من أصل الخلقة تركيباً طبيعياً من جواهر ثلاث جبنية وسمنية ومائية فالجبنية باردة رطبة مغذية للبدن والسمنية معتدلة في الحرارة والرطوبة ملائمة للبدن الإنساني الصحيح كثيرة المنافع والمائية حارة رطبة مطلقة للطبيعة مرطبة للبدن فلذلك لا يجزئ من الطعام غيره وهو أفضل من العسل على ما عليه السبكي وألف فيه لكن عكس بعضهم وجمع ابن رسلان بأن الأفضل من جهة التغذي والري اللبن والعسل أفضل من حيث جموم المنافع والحلاوة وقضية الحديث أيضاً أن اللبن أفضل من اللحم ويعارضه الخبر الآتي أفضل طعام أهل الدنيا والآخرة اللحم ( تنبيه ) سيأتي في خبر اللبن فطرة قال القرطبي يعني بها فطرة [ ص 297 ] دين الإسلام كما قال تعالى { فطرة الله } الآية ثم قال { ذلك الدين القيم } وقد جعل الله ذلك لجبريل علامة على هداية هذه الأمة لأن اللبن أول ما يتغذى به الإنسان وهو قوت خلي عن المفاسد به قوام الأجساد ولذلك آثره المصطفى صلى الله عليه وسلم على الخمر ليلة الإسراء ودين الإسلام كذلك بل هو أول ما أخذ على بني آدم وهو كالذر ثم هو قوت الأرواح به قوامها الأبدي وصار اللبن عبارة مطابقة لمعنى دين الإسلام من جميع جهاته فكان العدول عنه إلى الخمر لو وقع علامة على الغواية وقد أعاذ الله تعالى نبيه من ذلك طبعاً وشرعاً .
*** ( حم د ت ) وقال حسن ( ه هب عن ابن عباس ) رضي الله عنه قال كنت عند ميمونة فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه خالد فجاؤوا بضبين مشويين فتبزق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال خالد : أخالك تقذره فقال : أجل ثم أتى بلبن فذكره وظاهر صنيع المؤلف رحمه الله أن ما ذكر جميعه هو لفظ الحديث والأمر بخلافه فقد ذكر الصدر المناوي عن الخطابي أن قوله فإنه إلى آخره من قول مسدد لا من تتمة الحديث . ‌

ــ نهى أن ينفخ في الشراب و أن يشرب من ثلمة القدح أو أذنه . ‌
تخريج السيوطي
(طب) عن سهل بن سعد.

تحقيق الألباني
(حسن) انظر حديث رقم: 6849 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( نهى أن ينفخ في الشراب وأن يشرب من ثلمة القدح أو أذنه ) لما مر مفمصلاً .
*** ( طب عن سهل بن سعد ) الساعدي قال الهيثمي : فيه عبد المهيمن بن عباس بن سهل وهو ضعيف اهـ ورمز المصنف لحسنه . ‌

ــ نهى عن الشرب من ثلمة القدح و أن ينفخ في الشراب . ‌
تخريج السيوطي
(حم د ك) عن أبي سعيد.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 6888 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( نهى عن الشرب ) ألحق به الأكل ( من ثلمة القدح ) بضم المثلثة محل الكسر منه لأن الوسخ والقذى والزهومة يجتمع في الثلمة ولا يصل إليه الغسل ومن ثم جاء في رواية أنه مقعد الشيطان وأنه لا يتماسك عليه الفم فربما انصب على الشارب ( وأن ينفخ في الشراب ) أي المشروب بنحو تنفسه فيه ثم يفصل القدح عن فيه ثم يتنفس فقد يسقط من ريقه فيه ما يقذره والنفخ في الطعام كهو في الشراب والنفخ أشد كراهة من التنفس فيه .
*** ( حم د ك ) في الأشربة ( عن [ ص 317 ] أبي سعيد ) الخدري وفيه قرة بن عبد الرحمن بن جبريل المصري خرج له مسلم مقروناً بغيره وقال أحمد : منكر الحديث وابن معين : ضعيف . ‌







التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس