الجمعية المغربية للتربية والتبادل الثقافي تشارك في إنتاج دلائل الأقسام المشتركة بواسطة: فضاءات بتاريخ : الخميس 20-05-2010 06:16 صباحا تشارك الجمعية المغربية للتربية والتبادل الثقافي في الدورات التكوينية لإنتاج دلائل الأقسام في إطار شبكة طلبة وخريجي مركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي بمراكش في لإنتاج دلائل الأقسام المشتركة والتي ينظمها المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش تانسيفت الحوز ومركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي بمراكش والجمعية المغربية للمكونين بمراكز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي وشبكة طلبة وخريجي مركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي بمراكش في إطار الجمعية المغربية للتربية والتبادل الثقافي، تحت شعار"جميعا من أجل بناء مدرسة النجاح". هذه الدورات التكوينية التي سيشهد مركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي بمراكش دورتها الثالثة في الفترة الممتدة من 17 إلى 22 ماي الحالي، يشارك فيها فريق من أساتذة التعليم الابتدائي العاملين بنيابات جهة مراكش تانسيفت الحوز بتأطير من الجمعية المغربية للمكونين، ويتخلل هذه الدورات التكوينية برنامج تنشيطي غني يضفي على الدورات التكوينية جوا حيويا مساعدا على الإنتاج. يذكر أن الجمعية المغربية للتربية والتبادل الثقافي (AMEEC) أسست في الخامس من فبراير سنة 2005 ، بمبادرة من مجموعة من المدرسين الشباب، تكمن فلسفتها في المشاركة في بناء مجتمع مغربي برأس مال بشري فاعل ونشيط، قادر على اخذ المبادرة وتحمل المسؤولية، مؤمن بقيم التحضر الإنساني والمواطنة، ويتجلى دور الجمعية في تطوير قطاعات التربية و التكوين، الثقافة و التبادل الثقافي وكذا التنمية المستدامة. والجمعية في إطار انفتاحها وقعت شراكة مع مركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي بمراكش والجمعية المغربية للمكونين بمراكز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي، أسست من خلالها شبكة طلبة وخريجي مركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي بمراكش، نظمت في إطارها منذ 2005 مجموعة من الأنشطة من بينها خمس دورات تكوينية حول تدبير العمل بالقسم المشترك شهدها فضاء مركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي بمراكش. وتعتبر الدورات التكوينية لإنتاج دلائل الأقسام المشتركة من جهة استمرارية لها، وهي من جهة أخرى استمرارية لمحطة إنتاج دلائل جيل مدرسة النجاح والتي ساهمت الجمعية المغربية للتربية والتبادل الثقافي في إعدادها بالرباط شهر يوليوز الماضي. فضاءات