المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه لحسن
أيها الغريب المُلقى على أرصفة النسيان .. لست منسيا و الله ! الذاكرة لازالت تهمس باسمك كلما مرت بقرب الطريق ..
لقد غادرتَ و غادرتُ الربيع المُزهر، وحملنا الحقائب المملوءة بالذكريات والصمت.. لم ننظر إلى الخلف للتأكد من قتل الحنين ..لكن تابعنا السير في الشوارع الجديدة نجوب تفاصيل الفضاءات التي تذكرنا بوجودكم ..فلا زلنا نحبكم .
ونحب القلم الرائع للأخت الكريمة أم منصف.