عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-18, 09:37 رقم المشاركة : 2
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: سلوا الله العافية


جزاك الله خيرا أختي الكريمة و أحسن إليك و كثر من الصالحات أمثالك.


وهذا حديث آخر في نفس الموضوع م شرح للشيخ الألباني رحمه الله :

ــ سل الله العفو و العافية في الدنيا و الآخرة . ‌
تخريج السيوطي
(تخ ك) عن عبدالله بن جعفر.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 3631 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( سل اللّه العفو ) أي الفضل والنماء من عفو الشيء وهو كثرته ونماؤه ومنه { حتى عَفَوا } أي كثروا ، كذا ذكره الإمام ابن جرير ، لكن المتبادر أن المراد هنا ترك المؤاخذة بالذنب ( والعافية في الدنيا والآخرة ) فإن ذلك يتضمن إزالة الشرور الماضية والآتية قال الحكيم : هذا من جر مع التكلم إذ ليس شيء مما يعمل للآخرة يتقبل إلا باليقين وليس شيء من أمر الدنيا يهنأ به صاحبه إلا مع الأمن والصحة وفراغ القلب فجمع أمر الآخرة كله في كلمة وأمر الدنيا كله في كلمة ومن ثم قيل : لو أنني أعطيت سؤلي لما * سألت إلا العفو والعافية فكم فتى قد بات في نعمة * فسل منها الليلة الثانية ( تنبيه ) قال الصوفية : العارف إذا كمل في مقام العرفان يصير يتأثر من قرصة برغوث ويسأل العافية منها ولا يتجلد لها لشهوده ضعفه وعجزه بخلاف المريد فإنه من شدة ادعائه القوة يريد أن يقاوم القهر الإلهي وذلك سوء أدب ثم آخر الأمر يظهر عجزه ويسأل العافية .
*** ( تخ عن عبد اللّه بن جعفر ) جاءه رجل فقال : مرني بدعوات ينفعني اللّه بهن قال : نعم سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وسأله رجل عما سألتني عنه فذكره . ‌






التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس