عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-17, 20:52 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

a9 ندوة بآسفي حول " راهن و أفق الرياضة المدرسية و الجامعية بالمغرب"


ندوة بآسفي حول " راهن و أفق الرياضة المدرسية و الجامعية بالمغرب"
طرح إبراهيم الفلكي أحد الوجوه الإعلامية المتميزة بمدينة آسفي، العديد من التساؤلات خلال تنسيقه في الندوة التي انعقدت صباح يوم السبت الماضي 15 ماي 2010، تحت عنوان "راهن وأفق الرياضة المدرسية والجامعية بالمغرب"، جعلت العديد من المواضيع تضع أصابع الخلل والاختلال على الوضع الرياضي المدرسي والجامعي بالمغرب، ولعل السؤال العريض الذي حرك النقاش داخل مدرج المدرسة العليا للتكنولوجيا، هو أي دور للإعلام الرياضي في الارتقاء بالرياضة المدرسية والجامعية؟ والتي نظمتها جمعية الرياضة الجامعية، وحسب بلاغها جاءت هذه الندوة، رغبة في تفعيل برنامجها الذي يروم النهوض بالرياضة الجامعية والرقي بها، كنشاط يدخل ضمن أنشطتها الثقافية والرياضية.

و أكد مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا، أن تنظيم الندوة يأتي للإجابة على تساؤلات الراهن الرياضي والمدرسي، مشيرا إلى الإكراهات الذاتية والموضوعية للرياضة بصفة عامة، مذكرا بالرسالة الملكية السامية التي وجهت إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات أكتوبر 2008، مبرزا ما عرفته الرياضة من تراجع جسدته النتائج غير المرضية، معتبرا أن الندوة تسعى إلى تصور يرقى بالرياضة المدرسية والجامعية، من خلال وضع برامج تنهض بها.

ومن جانبه أوضح أحمد القرافلي عن مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية بقطاع التعليم المدرسي، وزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر والبحث العلمي، مختلف المراحل التي عرفتها الرياضة المدرسية، بدءا من مرحلة التأسيس سنة 1929 مرورا إلى مرحلة تأسيس اللجان الرياضية خلال خمسينيات القرن الماضي، مشيرا إلى كرونولوجيا الأحداث و الإنجازات والإخفاقات والبرامج السنوية الرياضية، والدورات التكوينية، والبطولات وغيرها من الأنشطة الرياضية منذ تلك الفترة إلى اليوم، التي سهرت عليها المديرية مجسدة ذلك بشعار "التربية البدنية والرياضة المدرسية دعامة حقيقية، لتنمية وتفتح أطفالنا من أجل تحقيق مدرسة النجاح"، يؤكد القرافلي.

فيما أصر الحسين بوهروال، المدير السابق للرياضة المدرسية والرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، في عرضه " الرياضة المدرسية بين الإهمال والتأهيل"على ضرورة الاعتراف بما قام به السلف، من إنجازات دون تبخيس للأدوار التي قاموا بها في هذا المجال منبها إلى الانتكاسة الرياضية حاليا، علما بأن الرياضة ساهمت في التعريف بالمغرب في كثير من المحافل الرياضية العالمية، ممثلا بذلك حين تم ترديد النشيد الوطني19 مرة في الأردن بإحدى التظاهرات الرياضية، حتى صار محفوظا من طرف الأردنيين على حد قول بوهروال، حيث أكد أن الرياضة ساهمت غير ما مرة في المساهمة الفعالة في قضايانا الوطنية وعلى رأسها الوحدة الترابية، ولم يفت بوهروال أن يثير انتباه الحاضرين إلى قوانين الجامعة المغربية، التي تتمتع بديمقراطية حقيقية مقارنة مع قرينتها الفرنسية، معتبرا أن سوء التطبيق هو الذي يساهم في عرقلة الرياضة المدرسية، دون أن يغفل بعض الأسماء الوازنة، التي وضعت سكة هذه الرياضة في مسارها الصحيح.
كما حرص الإذاعي محمد التويجر عن الرابطة المغربية للصحافة الرياضية، في عرضه " راهن وأفق الرياضة المدرسية والجامعية بالمغرب "، أن يتحدث عن الانحسار في الفضاءات الممارسة والتجهيزات المرتبطة بها، عكس ما كان عليه الوضع في فترة السبعينيات والثمانينيات ، حيث كانت هذه الفضاءات تشكل قرابة الثلث، معتبرا أن الحديث عن تطوير الممارسة لا يستقيم إذا لم تنطلق حملات تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية والجامعية، لتبيان قيمة الممارسة الرياضية وانعكاساتها الإيجابية، على جيل الغد والشباب المغربي، الذي تقع على عاتقه مسؤولية الإسهام في الدفع بعجلة التنمية المغربية، نحو الأرقى والأفضل كل من زاوية اختصاصه.

واختتمت الندوة نشاطها بفتح باب النقاش، لتسليط الضوء على مختلف القضايا، التي تهم الرياضة المدرسية والجامعية بالمغرب، من طرف مختلف المهتمين والمختصين والفاعلين في هذا المجال.

الحسين النبيلي·
06:20 مساء - 02 جماد ثاني 1431 (17 05 2010)
عن المدرس





    رد مع اقتباس