عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-16, 10:22 رقم المشاركة : 37
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: الشرك في بلادنا حقيقة خطيرة مريرة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oustad مشاهدة المشاركة
من وجهة نظر فلسفية، أقول: حين يرغب الانسان في تحقيق نتائج إيجابية، مع غياب الشروط الموضوعية لتحقيق تلك النتائج، تبدأ الشعوذة والسحر. وحين يعجز الانسان عن عقلنة ظاهرة من الظواهر، وإخضاعها للعقل والفهم، تبدأ الأسطورة.
إن السبب في الكثير من الظواهر الاجتماعية، غياب المعرفة العلمية، خصوصا العلوم الانسانية بالأساس.
أشرح من خلال مثال:
كثيرا ما نجد بعض الأمهات، يلجأن إلى العرافة لمعرفة أسباب عدم زواج ابنتها حتى الآن. مثل هذا السلوك، سببه غياب المعرفة بمجال علم الاجتماع:
المغرب من البلدان الحديثة العهد بالحضارة المدنية، وإلى غاية عشرينات القرن الماضي، حتى عهد الاستقلال، كان المغرب يعرف نظام الأسرة الممتدة، (العائلة الكبيرة والدار الكبيرة...) وكل أعضاء الأسرة يعتبرون معينين اقتصاديين في أنشطة الفلاحة والزراعة، مما يجعل متوسط سن الزواج منخفض: 15 16 سنة عند الإناث. و18 إلى 20 سنة عند الذكور. والعائلة كلها بنفس الدار أو الدوار، مما يرفع احتمال زواج كل إناث العائلة.
لكن بحلول عهد ما بعد الاستقلال، والتقدم الحضاري، ظهر نظام الأسرة النووية(أب أم وأبناء فقط)، نسبة إلى النواة(من الدراسات البيولوجية). ومع ارتفاع نسبة الهجرة من البادية إلى المدن تشتّتت العائلة الكبيرة والممتدة بين مدن المملكة، وتغير نظام العيش، حيث ظهرت فرص الشغل والعمل خارج الفلاحة والزراعة، و ظهرت المهن المعتمدة على الدراسة، وبالتالي سيرتفع معدل سن الزواج. كل ذلك أدى إلى انخفاض احتمال الزواج المبكر، وبالتالي ارتفع احتمال إمكانية أن نجد من إناث أسرة ما، فتاة لم يكتب لها الزواج....
أمام غياب معطيات موضوعية كهذه في ذهن الآباء، لا يبقى إلا احتمال: الثقاف، أو الحسد أو السحر...
واقع مرير، يساهم الجهل في تفشيه، وما يعطيه المشروعية أصلا كممارسة، هو الفكر الديني نفسه.
أراهن أن هناك حتى من المثقفين، من سيقول: ماذا يقول هذا؟ إن الأمر يتعلق بالنصيب والأرزاق، ومشيئة الله.
لا أختلف مع ذلك، لكن الله أمرنا بالتفكر في شؤون خلقه....
مودتي.




شكرا جزيلا لكم استاذي الفاضل خاليل وبارك الله فيكم وفي مجهوداتكم وشكرا جزيلا لكم على تحليلكم المميز وتجسيدكم لواقع حقيقي معاش

وصراحة ماقدمتم من اسباب لبعض الظواهر الشاذة والغريبة في مجتمعنا اسباب حقيقية ونراها بين صفوف العديد من الاسر التي خيم الجهل وعششت الامية وسط افرادها ولم تجد من يرشدها ويدلها ويبين لها فساد ما تقوم به...بل ساهم ذلك الفكر الديني الفاسد الذي اشرتم اليه الى استفحال هذه الظواهر والممارسات
ولعلكم تقصدون بهذا الفكر الديني فكر اولئك الدجالين والمشعوذين الذي لبسوا العمامة والجلباب وأظهروا الزهد والورع وحفزوا كتابا او كتابين من كتا السحر والدجل وخلطوا ذلك بما يحفظونه من قران واحاديث باطلة موضوعة فلبسوا على الناس دينهم وعقيدتهم وشككوهم في عقائدهم بل وتمكنوا من اقناع العديد من المغلوب على امرهم ومن المتخبطين في مشاكلهم النفسية والاجتماعية ان الحل الوحيد يوجد في تلك الاضرحة وعبر تلك الممارسات الشركية الفاضحة
وهنا ارجع مرة اخرى والح على أهمية دور المسؤولين عن الدين في بلادنا واسجل بكل أسف ومرارة غياب تأطير ديني ونصح وارشاد وتحذير من تلك الظواهر والممارسات التي لايقبلها لاشرع ولاعقل

بل انه لمن المخجل ان تقوم وزارة الاوقاف بتشجيع تلك الممارسات وتشيد بها وتغض الطرف عن كل منكر وشرك وفضائح تحدث هنالك

فماهو الحل ؟

الحل هو الرجوع الى العقيدة الصحيحة وفهمها ودراستها وترسيخها في عقول وقلوب الناس وتعليمها اياهم

فمن ترسخ لديه معنى لا اله الا الله وفهم معنى عبوديته لله تعالى وحده لن يرضى ان يقصد او يلجا عند اي مصيبة او نائبة او مشكل او ازمة الى غير الله تعالى

ومن توكل على الله كفاه

ومن تعرف الى الله في الرخاء تعرف الله اليه في الشدة

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الجامع النافع :

احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله و إذا استعنت فاستعن بالله و اعلم أن الأمة لو اجتمعت أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك و إن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام و جفت الصحف

وفي رواية اخرى يقول عليه الصلاة والسلام:

احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة و اعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك و أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك و اعلم أن النصر مع الصبر و أن الفرج مع الكرب و أن مع العسر يسرا

والامثلة عديدة من الكتاب والسنة على مثل هذه التوجيهات الربانية والنبوية المفيدة

فمن تعلق قلبه بمثل هذه التوجيهات وفقهها فلن تضره جميع ازمات وكربات ومشاكل الدنيا باذن الله تعالى ولن يحتاج الى ضريح
او صوفي او ولي او مشعوذ او دجال او كاهن او عراف

وتقبلوا استاذي الفاضل فائق تقديري وامتناني ومودتي





التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس