عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-15, 23:56 رقم المشاركة : 1
mustapham
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية mustapham

 

إحصائية العضو








mustapham غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

افتراضي الخطوط الملكية الجوية ترقع المقاعد بضمادات طبية




الأمر لا يتعلق بحافلة للنقل العمومي من الدرجة الثانية أو الثالثة وإنما بطائرة البوينغ 737 في رحلة داخلية رابطة بين الدار البيضاء وأكادير تظهر وضعية المقاعد المتهالكة للطائرة والتي تم لصقها بلصاق عبارة عن ضمادات طبية.
وعلى صعيد آخر تبددت المخاوف التي أثارها وصول غبار السحابة الإيسلندية إلى الأجواء المغربية أول أمس، أكدت مصالح الأرصاد الجوية الوطنية أن حالة الطقس في المغرب ستشهد اضطرابات جوية واستمرار انخفاض درجة الحرارة التي بدأت منذ مطلع هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تمتد التساقطات المطرية إلى جبال الأطلس المتوسط والمنطقة الشرقية، فضلا عن تشكل سحب غير مستقرة في مرتفعات الأطلس، يحتمل أن تترتب عنها زخات مطرية. وستهب الرياح شمالية غربية ، في الأقاليم الجنوبية ، وضعيفة إلى معتدلة، من القطاع الشمالي بباقي المناطق، بينما ستعرف درجات الحرارة انخفاضا ملموسا شمال المملكة. وستتراوح درجات الحرارة الدنيا بين 4 و9 درجات في المرتفعات ومن 11 إلى 16 درجة في الشمال، فيما لن تتجاوز درجات الحرارة العليا 22 درجة في الشمال والشرق ومن 23 إلى 28 درجة في الجنوب ووسط البلاد. وفي سياق متصل، استعادت المطارات المغربية وتيرة النقل الجوي بعد أن غادرت سحابة الدخان البركاني الإيسلندي الأجواء المغربية لتنتظم الرحلات من جديد بعد توقف دام يوما كاملا شل الحركة داخل ثمانية مطارات مغربية. وإثر إعادة فتح المطارات المغربية التي أغلقت في وجه الملاحة الجوية، أعلنت الخطوط الملكية المغربية استئناف نشاطها بجميع المحطات المغربية. وتشغل «لارام» رحلاتها المبرمجة في اتجاه المطارات الدولية منذ إعادة فتح هذه المحطات، مؤكدة أن إعادة تشغيل المطارات لا تعني بالضرورة العودة الفورية إلى ظروف عادية.
هذا توقع خبراء في الأحوال الجوية أن يدخل البركان الإيسلندي مجددًا في مرحلة متفجرة، وأن يؤدي إلى انتشار كميات جديدة من الرماد البركاني وهو ما يهدد حركة الملاحة الجوية في أوربا وأمريكا.
وذكر تقرير لمكتب الأحوال الجوية الأيسلندي ومعهد علوم الأرض الأيسلندي: «أن الثوران البركاني أصبح متفجرا وتوقف عن إرسال حمم في جميع الاتجاهات بسبب انفجارات في فوهة البركان». وأوضح التقرير أن دخان الرماد يرتفع من 4 إلى 7 آلاف متر، وأنه من المتوقع انتشار كميات كبيرة من الرماد بحسب اتجاه الريح. وأضاف «ليس هناك أي مؤشر إلى نهاية الثوران».

سعاد رودي / المساء





التوقيع


هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

    رد مع اقتباس