اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرآة الروح كيف تثمر أشجار تنغرس جذورها؛ بتربة عطشى لومض الحياة؟! وكيف تهيج رياح يخنقها صمت؛ يكتم اختلاجات الأشعار؟! وهل يكفي الليل بكل حمولته.. لاسترجاع الخطا صوب يم العمر.. لترتيق الأشلاء؛ ورفو الجراح؛ ولملة الشظايا؟! وهل يصلح صهوةً للحالمين؛ حين لاتجيد نوارس الحلم إلا المدّ المعتم..؟! أخي عصي الدمع.. يا شاعر العنفوان كان بوحك كرقصة على صفيحة ساخنة والموسيقى صخب الروح تتلظى الأقدام وتتلوى الأجساد من فرط الآلام.. لكن.. يقيني أن روحك التي ترنو للآفاق.. لا يلزمها إلا متسع من الزمن.. من أجل الانعتاق. . تقبل أخي عميق إعجابي بإبداعك . ومودتي السامية . فـوزية أمـين حقا كان السؤال سؤال الانعتاق، وكان الجواب مختبئا تحت معطف الوقت، وهذا المعطف كان لابد أن يهترئ مع مرور الأيام ، فقرر السؤال أن يصنع لنفسه جبة جديدة، فكانت هذه القصيدة! أختي الفاضلة مرآة الروح، أهنئك مرة أخرى على قدرتك الخارقة على الكشف عن أسرار الحروف، لقد أسعدتني كالعادة كلماتك الرقيقة العطرة، فشكرا لك ، ودمت وفية للكلمة الشعرية.
