مؤسسة الاعمال الاجتماعية بين العمل الاجتماعي والنقابي

14/05/2010

استبشرت الاسرة التعليمية باقليم جرادة خيرا بتاسيس مؤسسة الاعمال الاجتماعية بالاقليم,وبمساهمة اخوة كانوا مستشارين في المجلس البلدي استطاعوا تفويت مقرا للمؤسسة,ضنا منهم انها ستكون في خدمة المصالح الاجتماعية لاسرة التعليم بالاقليم,وبالفعل فتحت المؤسسة دكانا تبيع فيه تجهيزات منزلية باثمنة خيالية ويشرف على تسييره عضو مكتب رغم ان قانونهم يقول عكس ذلك لكن بمرور الوقت سيطرة نقابة على هذه المؤسسة, وحولتها الى مقر رسمي لها, ولنشطائها, و ابواقها, وايمانا منها الا يشاركها احد في تسيير المؤسسة سخرت النقابة كل طاقتها للفوز بالاغلبية,من اغراق اللوائح باسماء او الطعن في اشخاص تعتقد انهم لن يخدموا اجندتها’بل وصل بها الحد الى اقصاء لوائح و مؤسسات كما انها عملت على الاشراف على العملية الانتخابية بالاقليم, ورغم صيحات تيار تصحيحي لم تابه, ومارست كل اشكال التزوير و الاحتيال وهي من تدعي الديموقراطية وتندد بسنوات الرصاص لهذا نطالب الاخوة بالمكاتب الجهوية و الوطنية بفتح تحقيق نزيه وشفاف للوقوف على خروقات هذا المكتب المسير كما نطالب سيادة النائب الاقليمي بجرادة ان يمارس اختصاصاته كاملة ولا يابه الى تهديدات هذه النقابة .
كما لا تفوتني الفرصة لاشكر الاخوة رجال ونساء التعليم الذين صوتوا لصالح التيار التصحيحي حيث حصل هذا التيار على غالبية المقاعد المتبارى حولها 12من19 عاشت الوحدة عاشت الاسرة التعليمية,والخزي والعار لمن يتاجر في هموم الاسرة التعليمية

ابو ايمن
عن وجدة سيتي نت