الإنسان الذي يثوق لتحقيق الوجود الحر والأبي ، يعيش دوما ضمن منعرجات الأسئلة المشروعة ...أسئلة تحقق لذة يقظة الضمير ..لذة الرؤية بالعين الثاقبة لما يراه الآخر عاديا و بديهيا و روتينيا .. لحظات الأسئلة و مراراتها ، أجود وأحسن كثيرا من أجوبة مُنوُمة أو ديماغوجية " تستهبل " المُتلقي و تستصغر شأنه .. خاطرة أختنا نجلاء توحي بقلق البحث .. البحث عن أجوبة تُشبع شغف القطيعة و التغيير ، القطيعة مع فضاء الرذيلة و الشماتة و الخذلان و التبختر بالهزيمة ! أسئلة طالت مدى مصداقية و مشروعية استعباد الإنسان المغرور لأخيه الحر...مدى حرصنا الإقبال على النصر المحظور ..مدى قدرتنا على تشييع زمان الهوان ..مدى قدرتنا على صُنع الكلمة الشامخة ..... نطقت سطورك ، فضمنت اختراق ما وراء أحلامنا و متمنياتنا .. فلك جميل الحضور و التألق .