وما بين مجيء الغائب ، الهارب إليك ...وحرصك على التمهل وغرس درر الجنان ، أتوقف أنا ، ولو متأخرا ، قرب عطر بوحك لعلي أنعم بافتراش زاوية من زوايا قراءات الإخوان والأخوات .. قال وقوله صادق .. الكاذب لا يعود أبدا ! وخوفك من نار الشوق مباح مشروع ، وخوفك من انصهار الأحلام كحبات الثلج مباح كذلك ..لكن لا تستيقظي أميرة الأحلام ، ظلي تنشدين أغاني العشق داخل عالم بلا قوافي أو قيود ..احتفظي بحق فتح الذراعين و أنت تركضين باتجاه الفرح ..رددي مع الكون : أنا الصبية ، انا الأنثى ، أنا الكبرياء ونسمات عنفوان الغزل .. وبعد أن فرشت لظلك أروع الأفرشة المخصبة اخضرارا ..سأغادر أنا ، إلى أن أعود لأتقاسم معكم سحر الشجون والهواء.. دائما رائعة و أنت تنسجين بقوة أسرار الهمسات ...لك كل مودتي .