عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-12, 12:51 رقم المشاركة : 1
أم مارية
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







أم مارية غير متواجد حالياً


افتراضي ملخصات التربية الإسلامية الدروس الأخيرة


فضل الأكل من عمل اليد




عن المقدام بن معد يكرب رضي الله قال : قال سول (ص): ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمَل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده.

قط : ضرف زمان يفيد النفي - خيرا : أفضل
من عمل يده : من كسبه وكده

إن العمل منزلة شريفة في الإسلام فقد ذكر الله تعالى وحث عليه النبي (ص)


آداب الطعام والشراب



قال الله تعالى:" وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" سورة الأعراف الآية 31.


عن عمر بن أبي سلمة قال: قال لي رسول الله (ص):"


يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك" رواه الشيخان


لا تسرفوا: لا تتجاوزوا حد الاعتدال، وما تتحقق به الكفاية من الطعام والشراب
الآداب: جمع أدب وهي كل ما يتخلق به المسلم من الفضائل

حث الإسلام على التزام مجموعة من الآداب في الأكل والشرب منها:
- غسل اليدين قبل تناول الطعام
- ذكر اسم الله في بداية الأكل
- تناول الأطعمة والأشربة باليد اليمنى
- الأكل من الجهة التي تلي من الإناء
- الاعتدال في الأكل
- عدم التنفس في الإناء أثناء الأكل
- تصغير اللقمة
- شكر الله تعالى وحمده والثناء عليه

الحث على التداوي


عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال رسول الله (ص):" إن الله انزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دوا، فتداووا ولا تتداووا بالحرام" سنن البيهقي الكبرى
الداء: الضرر والمرض
الدواء: ما تعالج به الأمراض
الحرام: لغة هو المنع واصطلاحا هو ما يعاقب فاعله
التداوي: التماس الدواء عند من له به خبرة كالطبيب المتخصص في مرض ما.
المحور الأول : عناية الإسلام بالصحة

اعتنى الإسلام بالصحة البدنية كما اعتنى بالصحة النفسية، وحث على العناية بها والحفاظ عليها من الأمراض وذلك بالتداوي والعلاج وتشخيص المرض قبل أن ينتشر في الجسم ، ويمكن تصنيف الأدوية إلى: أدوية بدنية تخص الجسم وأدوية نفسية تخص النفس ومن أنواع الأدوية المشروعة:
- التداوي بالقرآن الكريم
- الإيمان بالله تعالى والصبر على المرض وطلب الشفاء منه تعالى.

آداب التداوي في الإسلام

اقر الإسلام مجموعة من الآداب التي يجب على المسلم الالتزام بها منها:
- الاعتقاد الجازم ا ن الدواء والشفاء من عند الله تعالى.
- طلب الشفاء منه لا من غيره من العباد المفتقرين إليه.
- زيارة الطبيب لتشخيص المرض.
- عدم الاستسلام للمرض لا بد من البحث عن العلاج.
- النهي عن التداوي بالحرام كالخمر والشعوذة والسحر وزيارة الأضرحة زعما أنها تشفي.






حواس التواصل نعمة إلاهية



قال الله تعالى : قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون. سورة الملك
وقال تعالى : ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا. سورة الإسراء
أنشأكم : أوجدكم من العدم، وخلقكم لأول مرة
الأفئدة : ج فؤاد وهو القلب، ويطلق أيضا على العقل
لا تقف : لا تتبع ما لا تعلم ولا يعينك
مسؤولا : أي أن الإنسان يسأل يوم القيامة عن حواسه فيما وظفها
خلق الله تعالى الإنسان في أحسن سورة ووهبه الحواس ليكتشف محيطه ويتواصل مع غيره.
البصر : التأمل في ملكوت الله – المداومة على القراءة
السمع : الانصات إلى القرآن الكريم – الاستماع إلى المواعظ الدينية
اللسان : قول الكلام الطيب – تطهير اللسان من الكذب والغيبة..
الفؤاد : إخلاص النية لله تعالى- خشية الله - الإكثار من ذكر الله





الأمانة في تلقي الخبر ونقله


قال الله تعالى : يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين سورة الحجرات
الأمانة : هو الصدق في تلقي الخبر
فاسق : غير موثوق بصدقه
بجهالة : لا تعلمون حقيقة الأمر
على المسلم أن يتصف بالأمانة في نقل الخبر وأن يتصف بالصدف والنزاهة.


أدب التواصل مع الغير


قال الله تعالى :ولا تُصاغِر خَذّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور- واقْصِدْ في مَشْيِكَ واغْضُضْ من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير. سورة لقمان
ولا تُصاغِر خَذّك للناس : لا تمل وجهك عنهم تكبرا عليهم
مرحا : متفاخرا
مختالا : متكبرا
واقْصِدْ في مَشْيِكَ : توسط في مشيك واعتدل
واغْضُضْ من صوتك : اخفضه فلا يكون عاليا صاخبا.
التواصل مع الغير المتمثل في تعزيز الروابط ومن آداب التواصل :
حسن الإنصات- بشاشة الوجه - الكلمة الطيبة - احترام رأي الآخر





    رد مع اقتباس