عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-12, 12:41 رقم المشاركة : 3
Alyaa1
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







Alyaa1 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تلخيص كتاب " هل يكذب التاريخ؟"



المناقشة الرابعة:
" رسائلبالبريد"




الرسالة الأولى: لمنيحملون المسئولية الأولى؛ وهم العلماء في أنحاء العالمالإسلامي.


الرسالة الثانية:لكل مسلم غيور على دينه وعلى عرض أخواتهالمسلمات.


الرسالة الثالثة:للعلمانيين وبؤرة الفساد وفيها فضح إفسادهمأمام المخدوعين بأفكارهم وآرائهم.


الرسالة الرابعة:وهي لن تصل إلىصاحبها "قاسم بك أمين" ولكنها ستصل بالتأكيد إلى من يحملون فكره و يستنهجونسبيله.








المناقشة الرابعة :
"رسائل بالبريد":
إن الوقوف في وجه الإفساد ، و احتمال الأذى من اجل إنكار المنكر عبادة ، و مزية لديننا ، و مفخرة للمحتسبين و هذه مجموعة رسائل ساقها الكاتب الأولى لمن يحملون المسؤولية و هم العلماء ، و الثانية يسوقها الكاتب لكل مسلم يحمل في جنبيه كلمة التوحيد و كل غيور على دينه، وختمت برسالة رابعة لن تصل إلى صاحبها و لكنها ستصل بالتأكيد إلى من يحملون فكره .
الرسالة الأولى للعلماء :
اكتب للأمة في زمان ظهرت المسلمات في اغلب دول المسلمين و قد نالهن نصيب محزن من التكشف و العري الذي يغضب الله تعالى و يحزن الغيورين. إن للقلب لحسرات حين ينهزم أهل الخير والعفة والصلاح في حديثهم حول المرأة،فبينما يظهر لنا عالم يفتي بأن كشف الوجه مسألة خلافية،يظهر عالم آخر يفتي بأنه لا يوجد دليل شرعي على تحريم قيادة المرأة،ونسي هذا العالم أو ذاك أو فات عليهما أن المفسدين ينتهزون مثل هذه الفتاوى ويستعملونها (كلمة حق أريد بها باطل ) ضد العفاف،بل حتى في الحديث عن حقوق الزواج أو قضية التعدد،أو ضرب الزوجات، صارت من القضايا التي يهرب منها بعض العلماء والصالحين، مع أنها من القضايا الواضحة والمتفق عليها في ديننا.
أين أهل الفتوى من فهم حبر هذه المرأة، عبد الله بن عباس رضي الله عنهما حينما جاءه رجل يستفتيه في القاتل، (هل له توبة؟) فقال ابن عباس رضي الله عنهما:ليس له توبة،فلما انصرف السائل،قال له أصحابهكنت تفتينا بأن له توبة)،فقال ابن عباس رضي الله عنهمارأيت في عينيه شراً) . فيا علماءنا ألم تروا الشر المستطير من هذه الفتنه، فتتغير فتواكم لردها؟ . و ما اخف الموت دون فتوى تجلب الهلاك و الضرر ، فالله الله ان يؤتى العفاف و الحجاب من قبلكم ايها العلماء . و لا يأس فالوعد جاءنا من الصادق المصدوق حين قال : ( الخير فيّ و في أمتي إلى قيام الساعة ) ، ( وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) .
الرسالة الثانية للغيورين :
يا أهل الغيرة،ألم يشدد سيد الغيرة ونبي الطهر صلى الله وعليه وسلم على الغيرة حتى قال لا يدخل الجنة ديوث).
ألم يخبرنا (أغير الأمة)صلى الله عليه وسلم أن المقتول غيرة على محارمه وعرضه بأنه شهيد من الشهداء.
ويحترق القلب عندما يجادلك رجل من أهل الخير و الصلاح مستنكراً بقوله (و هل النقاب حرام ) ؟!.وهذا الفاروق رضي الله عنه يسعى جاهداً أن يستر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم،وبناته، ونساء المؤمنين،فاستجاب الله له وأيده من فوق سبع سنوات،وجاء في عصرنا من يسعى جاهداً،ليخلع حجاب نساء المؤمنين.
يا أهل الغيرة هل مات الحياء في رجال تتبرج محارمهم للرجال الأجانب أمام أعينهم ؟ فأين رجولتهم و غيرتهم ؟! لعن الله الدياثة ، و لعن الله من نشرها و رضي بها .
يا أهل الغيرة أقسم بالله إن من يطالبكم بستر محارمكم يستحق احترامكم، ويزيدكم حرصاً على نساءكم، وإيقاظ الغيرة في قلبوكم ،وليس له أي مصلحة دنيوية أو فائدة شخصية وهذا دليل جلي على صدقه.
ساء المؤمنين ، فأين أنتم يا أهل الغيرة؟
الرسالة الثالثة للعلمانيين :
يا معشر العلمانيين،يا منافقي عصرنا الحديث.
أيها العلمانيون المطالبون بتحرير المرأة أنتم ترددون أدلة شرعية توافق هواكم في مسألة الحجاب أو الاختلاط فهل تملكون هامشاً من الشجاعة، لإبداء رأيكم في تعامل العلمانيين العنيف و الشرس ضد الإسلام و أهله في الدول التي تربعوا فيها على المناصب العليا ، و نريد رأيكم في (مسابقات ملكات الجمال ) التي تعرض في بلاد المسلمين و رأيكم في الرقص الشرعي المزعوم ؟؟!
وأن من العجب تشابهكم أيها العلمانيون في عصرنا الحديث مع المنافقين في عهد النبوة بالمدينة في أمور عدة أهمها التعاون و (الأخوة) بين المنافقين و اليهود ، أهم إجراء لديكم بعد توليكم السلطة أن تقصوا الإسلام بعيداً ، و كلاكما يرى أن الإسلام تخلف و رجعية . و أهمها على الإطلاق استعمال الإسلام لأغراضكم و أهدافكم
و أخيرا تهديد من الله تعالى عاجل في الدنيا قال تعالى : ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا * سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا)
الرسالة الرابعة الى قاسم بك امين :
لقد شاعت الفاحشة في الذين امنوا بسببك ، فبعد موتك بسنين انتشر الخنا ، و أبيح الزنا ، و شاع الفساد ، و استمتع الناس ببعضهم في الحرام . لقد أكمل اليهود مسيرتك في إفساد المرأة ، و تحبيب السفور و الاختلاط لها و محاربة حجابها الشرعي ، فالبداية المخادعة جاءت من كتبك ، و الخاتمة انفضحت على أيدي أناس لعنهم الله و غضب عليهم .
يا قاسم بك أمين كبرت مصيبتك من بعدك فللأسف لم تفسد مصر وحدها بسببك و أمثالك ، بل إن إفسادك استشرى بعد موتك من حيث لم تحتسب ، فالتابعون لك و المؤيدون لفكرتك علوا في الأرض.
قاسم بك أمين و في الختام تقام مدرسة تحمل اسمك لتمجيدك ، فيكون في طالباتها للمؤمنين عبرة ، إن جميع الطالبات فيها لبسن الحجاب مقتنعات لفريضته فالحجاب هو الأصل و ليس الاستثناء، قال تعالى : ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز)
المناقشة الخامسة
" وداعاً ":
ودعنا الكاتب وداعاً يذرف الدمع و يرقق القلب و يوقظ الهمة فلقد ذكرنا بكلمات وداع من رسولنا صلى الله عليه و سلم قالها في خطبة حجة الوداع فلقد حوت مجموعة من ردود مسكتة على العلمانيين منها :
1- مساواة حرمة الدين بالعرض . فقد جعل بأبي هو و أمي حرمة الأعراض ، مساوية لحرمة الدماء ، و هذا رد واضح للعلمانية التي من أركانها الركنية ، مهاجمة الغيرة على المحارم ووصفها بالرجعية .
2- العدل و ليس المساواة ، فالنساء لهن حقوق تختلف عن حقوق الرجال ، و للرجال حقوق مختلفة .
3- بيان تلك الحقوق و إلزام الطرفين بها هي قمة العدل و ضمان للسعادة لكليهما .





    رد مع اقتباس