كم يكفينا من الأنين و الشكوى لاحتضان حزن لحظات العبث ؟؟ حسب ذوقي الشخصي ، كلما وقعت عيني على فعل يؤدي لهدر المال و الوقت وإنسانية الإنسان ..لا أحس بحروف كلامي تنساب واصفة المشهد ب " العبث ". هل هو اليأس ؟ هل هو ولادة إحساس بالتشاؤم إلى حد النخاع ؟ هل هي نوبة الدهشة من فلتات الزمان و البشر ؟ هل هو استهزاء من مكر الحياة ؟ قد تتضاعف إحساساتنا بظلمنا لأنفسنا .. نُحمّلها مالا تُطيق ! فتومئ لنا ببراءتها الأزلية و الأبدية ... نصيح حتى نسمع صراخنا داخل ذواتنا .. لكن لا رجوع للسطر ، لا جديد تحت شمس العبث ! منذ عشرات السنين و نحن نرسم صورة عالم المثل في مخيلتنا ، ونتأمل إشراقات التمرد ، ونجوب تقاسيم الغد المرح ..لكن هيهات هيهات ، لا جديد تحت الشمس والمطر ... اللهم جديد القصائد الممتدة عبرغيوم السحاب ، قصائد كسلسلة ذهبية مرصعة بالصور البديعية الفاتنة .. ومن أجملها القصيدة الخالدة للقلم الماسي ، حلمٌ حالم .. فلك كل المودة والتقدير ، ولقلمك أجمل عبارات العنفوان و الألق.