عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-08, 00:40 رقم المشاركة : 15
محمد الورزازي المحمدي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية محمد الورزازي المحمدي

 

إحصائية العضو








محمد الورزازي المحمدي غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام المركز الأول في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: وجهات نظر ... للنقاش : العلاقات عبر الأنترنيت


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد يوب مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


نشكر الأخ العزيز السي محمد على طرح هذا الموضوع القائم بذاته الذي يفرض علينا نفسه شئنا أم أبينا ،إن الانترنيت وسيلة من وسائل التواصل مثلها مثل جميع الوسائل التي عرفتها الانساينة غير أن الانترنيت يعتبر وسيلة متطورة سريعة الربط بين المرسل و المرسل إليه و الشئ الذي يختلف بين الأعضاء في أي منتدى هو طبيعة الرسالة,


إن الرسالة قديما حديثا هي مصدر القبول او الازعاج هناك من يتقبل هذه الرسالة فتنبني بعدها علاقة ما ...سواء أكانت هذه العلاقة فيما يرضي الله تعالى أو فيما يغضب الله إذا كانت هذه الرسالة تساهم في توطيد العلاقة الانسانية و اكتساب علاقات إنسانية و أخوية لم لا و ما العيب فيها ولا ضير في ذلك سواء مع الذكور أو مع الاناث ولكن العيب عندما تكون الرسائل تخدش الحياء وتتسبب في الازعاج للآخرين ففي المنتدى هناك أعضاء محترمون من النساء ومن الرجال ينبغي على كل واحد أن يحسب حسابه في الكلام ينبغي أن يتقي الله في كلامه ينبغي أن يعرف بأن الله يراقب....


إذن نستنتج بأن الانترنيت سلاح ذو حدين إذا أحسنت استخدامه فأنت في مأمن من العيب أما إذا أسأت استعماله فأنت تدخل نفسك في عواقب سيئة مع الانسان ومع الله تعالى .






ألتقط من مداخلة أساتذي العزيز محمد يوب مسألتين أساسيتين :
- تتعلق الأولى بالرسالة ، أي الموضوع أو الفكرة أو الهدف .. إن ما يجعل العلاقات عبر النت ، في نظر أستاذ يوب ، منتجة وإيجابية هي الرسالة المتبادلة بين أطراف التواصل ( الأنترنت وسيلة منو سائل التواصل ) ، والاهداف المرتبطة بهذه الرسالة ، ووعي أطراف التواصل بقيمة هذه الرسالة .
- وتتعلق الثانية بالوازع الإيماني للمتواصل باعتباره صمام أمام ضد أي انحراف يمكن أن يطال هذه العلاقة ...
لك الشكر الجزيل أستاذي على مداخلتك المتميزة .
مودتي واحترامي .





التوقيع

ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه
( أبو الطيب المتنبي )
***********

    رد مع اقتباس