عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-07, 14:48 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

b3 المدرسة الأميرية: فريق للتدريس وآخر للتربية


يتلقى سموه مبادئ في العلوم والفنون ولغات حية
المدرسة الأميرية: فريق للتدريس وآخر للتربية

المغربية

الصحراء المغربية : 07 - 05 - 2010
أنهى صاحب السمو الملكي ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، سنته الدراسية الأولى، والتحق بالمستوى الثاني بالمدرسة الأميرية، بعدما أكمل عامه الدراسي الأول، رفقة 4 تلاميذ آخرين، دخلوا معه، منذ العام المنصرم حجرة الدرس..وحسب عزيز الحسين، مدير المدرسة الأميرية، فإن فاتحة الحياة المدرسية لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، كانت "سنة استئناس جيدة، استأنس فيها ورفاقه بالمدرسة وتعرف المدرسون فيها مباشرة عليهم وتلمسوا استعداداتهم واتضحت لنا جميعا في ما اعتمدناه في التدريس من أساليب، الإيجابيات، التي يجب الاستمرار عليها وبعض السلبيات سيجب تفاديها".

وحسب مدير المدرسة الأميرية، جرى توزيع العمل بين فريقين متكاملين: فريق تدريس اشتغل داخل الفصل الدراسي وفق البرنامج السنوي، وفريق من المربين اشتغل مع الأطفال خارجه في نطاق أنشطة موازية مكملة لم يلبث الأطفال فيها أن أحبوها لما لمسوه فيها من متعة وفائدة، الأمر الذي كانت له نتائج محققة مباشرة في تيسير تعلمهم.

وأضاف عزيز الحسين، أن الجهود التي بدلها فريقا التعليم والتربية، أسفرت عن نتائج إيجابية، وتبين أن صاحب السمو الملكي ورفاقه يتمتعون بروح عالية للإقبال على المدرسة واكتسابهم الأساسيات، التي كان الفريق يروم إكسابهم إياها، وقال "لا شك في أن نباهة سموه ونباهة المجموعة، التي يوجد في مقدمتها بجدارة واستحقاق بين، ساعدت كثيرا الإطار التربوي، الذي قام بتلقين تلك الأسس".

وكشف مدير المدرسة الأميرية أن طور التعليم الابتدائي يعتبر قاعدة سائر أطوار الحياة المدرسية بحكم أن الطفل في هذه المرحلة، بقدر ما يحيى فيها سنوات استقرار يساعده على التعلم، بقدر ما يكون من نواح عدة،جسمانية وفكرية ونفسية ووجدانية،غضا متعلقا في نموه بمجموعة من التأثيرات تتلخص في تدخل الأسرة والمدرسة ونمط الحياة والمحيط العام.

واستعرض بعض المبادئ العامة التي تشترط في العمل التربوي الهادف، الرامي إلى تحقيق التوازن في شخصية المتعلم وسلوكه، قائلا: "إننا لنستلهم في الأخذ بها رؤية جلالتكم إلى التربية من خلال ما أمددتمونا به من إرشادات وتوجيهات سامية كانت الهادية لنا في أعمالنا.

وتبين من خلال حفل اختتام السنة الدراسية الماضية، أن سمو ولي العهد، مولاي الحسن ورفاقه، يدرسون، إضافة إلى اللغتين العربية والفرنسية، لغات حية أخرى مثال الانجليزية والاسبانية، وتبين من خلال الأناشيد والعروض، التي قدموها أنهم يتلقون مبادئ في مختلف العلوم والفنون، إضافة إلى التربية الدينية، التي يتلقاه سموه ورفاقه، على الطريقة المغربية الأصيلة.







    رد مع اقتباس