رد: عرض المبحث الثاني من الفصل الثاني: القيادة التربوية | أعجبني كثيرا التدخل الأخير، والذي يحمل جانبا من الصواب حقيقة المدرس انسان ، أي خليط تجارب سابقة في حياته ، وأكيد سيكون لها انعكاس وتمظهر في تعامله مع النشء،لهذا وجب على المدرس التخلص من كل الرواسب التي قد تؤثر في عمليته القيادية للناشئة ، فلا القمع يجدي ، ولا السخرية والتعالي يجديان ، وقطعا اللامبالاة لن تجدي ، الذي ينفع كما تفضل الاستاذ أحمد أحدوثن هو : فتح جسور تواصل بيننا وبين تلامذتنا ، نحاورهم ، نناقشهم ، نعرف مواطن الخلل فيهم ، نأخذ بأيديهم بكل حب وتفان لإنقاذهم ، نطبق معادلة " الكبير لازم يتفاهم مع الصغير "وليس فقط ان يطيعه طاعة عمياء. من خصوصيات التربوي القائد أن يكون منفتحا على من يتولى قيادتهم وإلا فلن ينصاع له أحد. شكرا جزيلا لكم أستاذي الكريم منتظر على مداخلاتك القيمة والجيدة والتي أثرت النقاش في كثير من المباحث. | آخر تعديل بلابل السلام يوم 2010-05-07 في 12:43. |