عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-06, 18:23 رقم المشاركة : 1
شكيب الجزائر
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية شكيب الجزائر

 

إحصائية العضو









شكيب الجزائر غير متواجد حالياً


افتراضي في الجزائر:نقابات التربية تحذر من تدهور مستوى التلاميذ بسبب عدم استدراك الدروس


نقابات التربية تحذر من تدهور مستوى التلاميذ بسبب عدم استدراك الدروس المتأخرة

2010.05.05



حذرت التنظيمات النقابية الممثلة لعمال التربية الوطنية أمس من تدهور مستوى التلاميذ بسبب استحالة إتمام كافة البرامج الدراسية إلى غاية 25 ماي، عكس ما صرح به وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، واتهمت النقابات الوزير بتعمد عدم إشراكها في وضع رزنامة لاستدراك الدروس المتأخرة نتيجة الإضرابات التي شهدها القطاع والتي دامت أكثر من 6 أسابيع.
واتهم مسعود بوديبة مكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم التقني والثاني بن بوزيد بمحاولة توجيه الرأي العام وطمأنة التلاميذ، حين أعلن بأن الدروس ستنتهي بتاريخ 25 ماي الحالي، مؤكدا في تصريح لـ "الشروق" استحالة إتمام كافة المناهج الدراسية، بسبب الإضرابات التي عاشها قطاع التربية الوطنية.

وتخوف المصدر ذاته من تدهور المستوى التعليمي للتلاميذ خصوصا المرشحين للانتقال إلى الأقسام العليا، بسبب عدم إلمامهم بكافة الدروس التي يتضمنها البرنامج الدراسي، ناهيك عن الصعوبات التي سيلاقيها التلاميذ المرشحون للدخول إلى الجامعة، وتساءل بوديبة عن سبب تعمد الوزارة اتخاذ إجراءات عقابية ضد الأساتذة المضربين، بدل الجلوس إلى طاولة الحوار للتفاوض بشأن كيفية استدراك الدروس المتأخرة عقب الإضراب الذي شل المؤسسات التربوية في الفصل الثاني، كما تم العمل به في الفصل الأول.

وتساءل ممثل كناباست عن سبب صمت أولياء التلاميذ بشأن قضية عدم استدراك الدروس، متهما إياهم بالأنانية وبسوء تقدير مصير أبنائهم، بسبب إيمانهم بأن الأهم هو تمحور الامتحانات حول الدروس المقدمة، منتقدا بشدة الوزارة كونها تعتمد على قناة واحدة للحوار، فضلا عن رفضها تخفيف البرامج.

ودعا مزيان مريان ممثل النقابة المستقلة لأساتذة الثانوي والتقني إلى ضرورة التفكير مستقبلا في كيفية توزيع الحجم الساعي للدروس، مذكرا بما صرح به الوزير عند افتتاح الموسم الدراسي، حينما دعا إلى رفع فترة التدريس إلى 33 أسبوعا تطبيقا للمعايير الدولية، في حين أن الواقع عكس ذلك تماما، بسب عدم استدراك أيام الإضراب يضاف إليها تغيير عطلة نهاية الأسبوع، التي جعلت التلميذ يدرس أربعة أيام ونصف أسبوعيا بدل خمسة أيام ونصف، ناهيك عن العطل الفصلية، علما أن المعايير الدولية تحدد لكل درس عددا محددا من الساعات لا يمكن أبدا تقليصها.

والأهم في تقدير مزيان مريان هو معرفة ما إذا كان التلاميذ قد استوعبوا فعلا الدروس التي تلقوها طيلة السنة، بدل التركيز على إنهاء البرامج.

كما حذر مسعود عمراوي ممثل النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين من النتائج السلبية التي ستظهر على التلاميذ في السنة القادمة، خصوصا الذين سينتقلون إلى الأقسام العليا، موضحا بأن 20 في المائة من الدروس لم يتم إتمامها، وهو ما أكده رئيس الاتحاد الوطني لفيدرالية أولياء التلاميذ أحمد خالد حينما قال بأنه تم تقديم ثلاثة أرباع البرامج الدراسية فقط، اعتمادا على أسلوب الحشو، مؤكدا استحالة إنهاء كافة الدروس دون استغلال عطلة نهايات الأسبوع، وما بعد أوقات الدراسة.






التوقيع

    رد مع اقتباس