عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-05, 19:04 رقم المشاركة : 19
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: مــــعــــا لاحياء السنن المهجورة:




السنة الواحدة والعشرون


لعق الصحفة والاصابع


عَنْ جَابِر رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

«أَمَرَ بِلَعْقِ الْأَصَابِعِ وَالصَّحْفَةِ وَقَالَ إِنَّكُمْ لاتَدْرُونَ فِي أَيِّهِ الْبَرَكَةُ»

رواه مسلم.

من هديه صلى الله عليه وسلم: لعق أصابعه بعد الفراغ من الطعام وحث على هذا في أحاديث عدة
والسنة هي لعق الإبهام والوسطى والسبابة
إذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأكل بأصابعه الثلاث فقط
وهي الجزء الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلعقه

عن ابن عباس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال

"
إذا أكل أحدكم طعاما فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها "

رواه البخاري

والمقصود لعق الاصابع التى كان بها الاكل

و عن أنس بن مالك رضي الله عنه:


أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث وقال : إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان . وأمرنا أن نسلت الصحفة
وقال : إن أحدكم لا يدري في أي طعامه يبارك له

صحيح ابي داود



قال النووي: معناه أن الطعام الذي يحضر الانسان فيه بركة ولا يدري أن تلك البركة فيما أكله أو فيما بقي على أصابعه أو فيما بقي في أسفل القصعة أو في اللقمة الساقطة
فينبغي أن يحافظ على هذا كله لتحصل البركة

وأصل البركة: الزيادة وثبوت الخير والامتناع به. والمراد هنا ما يحصل به التغذية وتسلم عاقبته من أذى ويقوي على طاعة الله تعالى وغير ذلك



وقد يستقذر بعض الناس لعق الأصابع أو الصحفة ويستعيبه وفي ذلك يقول الخطابي :

عاب قوم أفسد عقولهم الترف وغير طباعهم الشبع والتخمة وزعموا أن لعق الأصابع مستقبح أو مستقذر كأنهم لم يعلموا أن الذي يلعق [الإصبع أو الصحفة] جزء من أجزاء الطعام الذي أكلوه وازدروه فإذا لم يكن سائر أجزائه المأكولة مستقذرا
لم يكن الجزء اليسير منه مستقذرا

ويعلق د. الأحمد فيقول: والحق أن وسيلة الأكل في تلك الأيام كانت الأصابع واليوم فهل يعيب على الآكل أن يلعق ملعقته ؟

وإذا ثبت هذا فليس بعده شيء أكثر من مسه أصابعه بباطن شفتيه وهو ما لا يعلم عاقل به بأسا إذا كان الماس والممسوس جميعا طاهرين نظيفين

وقد يتمضمض الإنسان فيدخل إصبعه في فيه فيدلك أسنانه وباطن فمه فلم ير أحد يقول إنه قذارة أو سوء أدب فكذلك هذا لا فرق بينها في منظر حس ولا مخبر عقل

وإذا تركت هذه السنة نظرا لاعتبارها عيبا عند الحاضرين لا يعتبر كبرا فيما يبدو لكنه قد يكون رغبة عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وترجيحا لجانب عوائد الناس عليها ولا يجوز للمسلم أن يترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي فعلها أو أمر بها رغبة عنها وينبغي أن يطبقها ويأمر بها غيره

ويكفي عقابا لمن تعمد ترك السنن رغبة عنها ما في الصحيحين وغيرها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من رغب عن سنتي فليس مني "


والله أعلم

[IMG]http://tot0.******.com/emp_rz1.gif[/IMG]









التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس