بارك الله فيك أخي مصطفى و جزاك الله خيرا على الموضوع

أختي بلابل جزاك الله خيرا على إثارة هذا النقاش سأدلي بدلوي و أرجوا أن أقرب وجهة نظري بشكل واضح :

القولة 1 : أنا مع تحفظك على هذه القولة ّإلا إذا خرجت من باب الإفتراض كهب أننا سلمنا جدلا بأن المرأة عيبا طبيعيا فهي و لا شك أجمل عيوب الطبيعة فهذه مقبولة أما ان تأتي منا ابتداء فلا أوافق عليها بل أطالب الأخ مصطفى بسحبها ... و ماذا تريدين اكثر من هذا أختي بلابل .

القولة رقم 2 : المرأة تكتم الحب أربعين سنة , و لا تكتم البغض ساعة واحدة هذه خصلة طيبة في المرأة لأنها لا تستطيع أن تخفي بغضها و بالتالي تنافق الآخر فتظهر له ما لا تضمر فهي في منى من هذا فأما كتمانها الحب فهو من قبيل المجاز فإذا كانت لا تكتم البغض لساعة واحدة فالأولى إظهار الحب في أقل من ساعة بل في لحظته فهذا من باب المشاكلة اللفظية و التجوز في الكلام ليس إلا .

القولة رقم 3: تعرف المرأة الطيبة مما تفعل , و الرجل الطيب مما لا يفعل فالمرأة أختي بلابل لا يمكن أن نعرفها حتى تفعل شيء تقوم من خلاله مثال أنها تقوم بأعمال خيرية تخدم زوجها و أبنائها ...أم الرجل فمن طبعه كثرة العمل و التقلب في المجتمع فكثرة الردائل و الأعمال المشينة طغت على أفعال الرجال فالطيب منهم من يكف عن هذه الأعمال ولا يفعلها يعني مما لا يفعل كالتعاطي للمجدرات و الزنا و الخمور وووو.........

القولة 4 : في قلب كل امرأة يكمن عبد وطاغية فالمراد من هذه القولة أن المرأة متسلحة بصفتين متناقضتين فتكون عبدا - من الرق يعني خادمة - لمن تحب - كزوجها و أبويها و ابنائها ... مثلا - و تكون طاغية في من يقابلها بالمثل و ألامثلة كثيرة انت أعرف مني بها و إن فهمنا منها ما فهمت أختي بلابل ---- أعرف قلبي فيه عبودية لله ، ولكن ليس فيه أي طاغية ---- العبودية لله لا نناقشها أما النفس الطاغية فهي في كل إنسان و هذا ما قاله ابن القيم رحمه الله في نفس الإنسان ما يدعه الى ادعاء الألوهية فكل إنسان توفرت له ما توفر لفرعون لقال أنا ربكم الأعلى و كما قالت إمرأة العزيز -- و ما أبرء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء --- و هذا باختصار حتى لا نطيل في الكلام ....
تحياتي للجميع