نفس قصصي بقدرات فنية احترافية .. عالمك هذه المرة عالم مُدهش و شيق ، ولغته السلسة و " النظيفة " أضفت عليه نكهة القصة القصيرة المتضمنة لكل مستلزمات وروح السرد الحداثي .. أحداث سارت وفق تغيرات الزمن الممتد نحو المستقبل ، ووفق تطلعات بطل أحب و فضل المغامرة و الإثارة لتحقيق الذات .. وهي لحظات استطاعت كسب أنظار المتلقي ، نظرا للتمويه الذي لف الكنه الحقيقي لبطلنا الحيواني ! لعبت القفلة ، دور المفتاح الذي أزاح اللبس والإلتباس ..وتم تحديد الوجهة الحقيقية لتعاطفنا الذي واكب شخص البطل دون قيد أو شرط ! في نهاية المطاف ، شعرت بقراءة قصة جيدة و رائعة .. دمت أكثر تميزا.