عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-02, 20:38 رقم المشاركة : 11
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: مــــعــــا لاحياء السنن المهجورة:






السنة الرابعة عشر

الجمع بين المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة



فقد ثبت في أحاديث وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم أنه يجمع بين المضمضة والاستنشاق في غَرفة واحدة يتمضمض ويستنشق منها يفعل ذلك ثلاث مرات من ثلاث غرفات .



روى البخاري (191) ومسلم (235) عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه في وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( ثم مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفَّةٍ وَاحِدَةٍ ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاَثًا )

وبوب عليه البخاري رحمه الله بقوله :

باب من مضمض واستنشق من غرفة واحدة .

وفي رواية للبخاري (199) :

( فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ مِنْ غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ ) .

قال النووي رحمه الله :

" وعلى أي صفة وصل الماء إلى الفم والأنف حصلت المضمضة والاستنشاق ، والأفضل أن يتمضمض ويستنشق بثلاث غرفات ، يتمضمض من كل واحدة ، ثم يستنشق منها .
وبه جاءت الأحاديث الصحيحة في البخاري ومسلم وغيرهما ،

وأما حديث الفصل فضعيف وهو حديث : ( رأيته يفصل بين المضمضة والاستنشاق ) رواه أبو داود (139) ، فيتعين المصير إلى الجمع بثلاث غرفات كما ذكرنا ؛ لحديث عبد الله بن زيد "


انتهى باختصار .

"شرح مسلم" (3/105-106) .



وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" الجمع بين المضمضة والاستنشاق بماء واحد أفضل من أن يفصل كل واحد بماء ؛ لأن في حديث عبدالله بن زيد في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم :

( أنه مضمض واستنشق واستنثر ثلاثا بثلاث غرفات ) .

وفي لفظ : ( تمضمض واستنشق من كف واحد ، فعل ذلك ثلاثا ) متفق عليهما .

وفي لفظ : ( تمضمض واستنثر ثلاثا من غرفة واحدة ) رواه البخاري .

وكذلك في حديث ابن عباس وعثمان وغيرهما .

وهذه الأحاديث أكثر وأصح من أحاديث الفصل "


انتهى من "شرح عمدة الأجكام" (1/177-178) .

والله أعلم .








التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس