عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-02, 20:32 رقم المشاركة : 8
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: مــــعــــا لاحياء السنن المهجورة:










السنة الحادية عشر

الصلاة في النعال





من السنن المنسية بل وغير المذكورة الا نادرا

سنة الصلاة في النعال


وهي سنة تابثة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها مخالفة لليهود

قال ابن القيم رحمه الله في ( إغاثة اللهفان من مكائد الشيطان ) ما ملخصه :

( ومما لا تطيب به قلوب الموسوسين : الصلاة في النعال وهي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلا منه وأمرا )


ثم ذكر ادلة من السنة الصحيحة على ذلك

ومن الادلة على مشروعية الصلاة في لنعال قوله عليه الصلاة والسلام:


1.
(صلوا في نعالكم ولا تشبهوا باليهود)

صحيح الجامع

2.
وعن اوس بن أبي أوس قال : كان جدي أوس أحيانا يصلي فيشير إلى وهو في الصلاة فأعطيه نعليه ويقول
(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه )

صحيح ابن ماجه


3.
قال سعيد بن يزيد الأزدي : سألت أنس بن مالك : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في النعلين ؟ قال : نعم .
أخرجه البخاري ومسلم والنسائي والترمذي والدارمي والطحاوي والبيهقي والطيالسي وأحمد قال الترمذي :
( حديث أنس حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم ) .


4.عن أبي سعيد الخدري قال :
" بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال : ما حملكم على إلقائكم نعالكم ؟ قالوا : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن جبريل صلى الله عليه وسلم أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا وقال : إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما " .
رواه أبو داود وأحمد وغيرهما بسند صحيح


قال العلامة الأستاذ أحمد محمد شاكر في تعليقه على الترمذي :

( نعم لا نعلم خلافا بين أهل العلم في جواز الصلاة في النعال في المسجد وغير المسجد ولكن انظر إلى شأن العامة من المسلمين الآن حتى من ينتسب إلى العلم : كيف ينكرون علىمن يصلي في نعليه ؟ ولم يؤمر بخلعهما عند الصلاة إنما أمر أن ينظر فيهما فإن كان فيهما أذى دلكهما بالأرض وذلك طهورهما ولم تؤمر فيهما بغير ذلك ) .


( وقيل للإمام أحمد : أيصلي الرجل في نعليه ؟ فقال :
إي والله . وترى أهل الوسواس إذا بلي أحدهما بصلاة الجنازة في نعليه قام على عقبيهما كأنه واقف على الجمر حتى لا يصلي فيهما ) .

الثمر المستطاب




إضافة :

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ما حكم الصلاة في النعال ؟



فأجاب :
" حكمها الاستحباب بعد التأكد من نظافتها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في نعليه ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن اليهود والنصارى لا يصلون في خفافهم ولا في نعالهم فخالفوهم ) ومن صلى حافيا فلا بأس ؛ لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي في بعض الأحيان حافيا لا نعل عليه

وإذا كان المسجد مفروشا فإن الأولى خلعها ؛ حذراً من توسيخ الفرش ، وتنفير المسلمين من السجود عليها " انتهى .


"مجموع فتاوى ابن باز"






وقال الشيخ الألباني رحمه الله : "وقد نصحت إخواننا السلفيين أن لا يتشددوا في هذه المسألة - أي الصلاة بالنعال في المساجد - لما هناك من فارق بين المساجد اليوم المفروشة بالسجاد الفاخر ، وبين ما كان عليه المسجد النبوي في زمنه الأول ، وقد قرنت لهم ذلك بِمَثَلٍ من السنة في قصة أخرى : أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر من بادره البصاق أو المخاط وهو يصلي أن يبصق عن يساره أو تحت قدميه ، وهذا أمر واضح أن هذا يتماشى مع كون الأرض - أرض المسجد التي سيضطر للبصاق فيها - من الرمل أو الحصباء ، فاليوم المصلَّى مسجد مفروش بالسجاد ، فهل يقولون إنه يجوز أن يبصق على السجاد ؟! فهذه كتلك "





ويمكن للمسلم أن يؤدي السنة في غير المساجد المفروشة بالزرابي والسجاد درءا للفتنة ويمتثل أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة في نعليه في بيته مثلا أو اثناء سفره أو إذا صلى على أرض غير مفروشة ونحو ذلك .

والله اعلم








التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس