عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-02, 08:23 رقم المشاركة : 18
نزيه لحسن
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية نزيه لحسن

 

إحصائية العضو







نزيه لحسن غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة 2

وسام المرتبة الأولى من مسابقة السيرة النبوية العطر

الوسام الذهبي للمنتديات الأدبية

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام لجنة التحكيم

و وسام المشاركة المميزة في مسابقات رمضان 1433

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: قمـــر موشــوم علـى الكـف ..


فرغتُ الآن من قراءة خاطرة للأستاذ المحمدي كِركاس ( نسبة إلى كاراكاس ب " فنزويلا " )* بعنوان " غنيمة الاكتئاب " وأشرت خلالها إلى عبارة ( التوليد ) حسب مفهوم الفيلسوف سقراط ...ثم أتيتُ هنا أقرأ ردودك الشيقة ، فأثارني ذكرك للتوليد أيضا ، لكن هذه المرة بمفهوم ( الحاملات ) ! فمن ياترى قوله فيه شيء من الصحة و المعقول ، أنا أم أنت ِ ؟؟؟
على ما أظن نحن الإثْنَيْن ، أليس كذلك ؟ بْجوجْنا زعم ، الله يرزق غير الصحة والسلامة .
بعد هذه المقدمة الطويلة ، يشرفني أن أتوقف قليلا ( يعني أنا قطار ) بالقرب من قصيدتك المشعة بروح الحب الوطني ، وهي روح لا أدري لمَ أصبحنا و أمسينا نفتقدها كثيرا بين صفوف جميع شرائح أبناء وطننا !! ظاهرة صعبة التصور و التقبل ، ولكن هو واقع أملته تراكمات تاريخية مخزونة بالذاكرة اليقظة..
وبروح إبداعية راقية ، تمت صياغة عبارات فنية تترجم العواطف الجياشة ، وتُجسد الأحاسيس و تطلعات الخيال ، ولعل الكلام الشاعري سيظل دوما الوعاء الأصيل و الصادق و المدهش الذي يستطيع احتضان الطاقة الداخلية للنفس و الروح..
فالوطن كون شعريّ قائم الذات ، موضوع جوهري ، ومن أجله كافح العديد من الشعراء لتحقيق اختيارات اجتماعية وسياسية معينة ، وظل الشعر مفتخرا بالوطن و بأبناء الوطن على مرّ العصور والأجيال ..
وباعتبار شاعرتنا ، طيف من أطياف المغرب ، أبت إلا أن تجعل مساهمتها الإبداعية الأخيرة ، نصا شعريا و سمفونية تتغنى بمفاتن الوطن .. وهي ترجمة روحية لحب استجدى قصيدة استعصت أن تكون للعشق متسعا !
كما قلت ، مجرد توقف صغير ، بالقرب من حروف زاهية بعشق مألوف لدى مبدعتنا ..
مودتي الغالية .


* أعلم علم اليقين أن أخي السي محمد المحمدي لن يقلق ، وأنا أنسبه إلى كاراكاس بفنزويلا.






التوقيع



    رد مع اقتباس