عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-01, 20:30 رقم المشاركة : 3
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: من اداب الدعاء واسبابه


جزاك الله خيرا أختي و أحسن إليك ولمزيد من الإضافة هذه مجموعة من الأحاديث الصحييحة مع شروحات للشيخ الألباني رحمه الله.



ــ اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش و إقامة الصلاة و نزول الغيث . ‌
تخريج السيوطي
(الشافعي هق في المعرفة) عن مكحول مرسلا.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1026 في صحيح الجامع.‌

‌ هذا النص لم يتم تناوله بالشرح ( من الزوائد ) ـ
ــ أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد فأكثروا الدعاء . ‌
تخريج السيوطي
(م د ن) عن أبي هريرة.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1175 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( أقرب ما ) مبتدأ حذف خبره لسد الحال مسده ( يكون العبد من ربه وهو ساجد ) أي أقرب ما يكون من رحمة ربه حاصل في كونه ساجداً كذا قرره بعضهم . وقال الطيبي : التركيب من الإسناد المجازي أسند القرب إلى الوقت وهو للعبد مبالغة والمفضل عليه محذوف تقديره أن للعبد حالتين في العبادة حالة كونه ساجداً وحالة كونه متلبساً بغير السجود فهو حالة سجوده أقرب إلى ربه من نفسه في غير تلك الحالة ( فأكثروا الدعاء ) أي في السجود لأنها حالة غاية التذلل وإذا عرف العبد نفسه بالذلة والإفتقار عرف أن ربه هو العلي الكبير المتكبر الجبار ، فالسجود لذلك مظنة الإجابة ، ومن ثم حث على الدعاء فيه بقوله فأكثروا إلخ . وفي تعميم الدعاء وعدم تخصيصه بنوع ولا غيره رد على من منعه في المكتوبة بغير قرآن كطاوس ، وجاء في رواية بدل قوله فأكثروا الدعاء واجتهدوا فيه في الدعاء فقمن [ ص 69 ] أن يستجاب لكم ، وقمن بفتح القاف والميم وقد تكسر معناه حقيق ، والأمر بالإكثار من الدعاء في السجود ويشمل الحث على تكثير الطلب لكل حاجة كما جاء في خبر الترمذي : ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى شسع نعله ( تنبيه ) قال ابن عربي : لما جعل اللّه الأرض لنا ذلولاً نمشي في مناكبها فهي تحت أقدامنا تطؤها بها وذلك غاية الذلة فأمرنا أن نضع عليها أشرف ما عندنا وهو الوجه وأن نمرغه عليها جبراً لانكسارها بوضع الذليل عليها الذي هو العبد فاجتمع بالسجود وجه العبد ووجه الأرض فانجبر كسرها وقد قال اللّه تعالى " أنا عند المنكسرة قلوبهم " فلذلك كان العبد في تلك الحالة أقرب إلى اللّه تعالى من سائر أحوال الصلاة لأنه سعى في حق الغير لا في حق نفسه وهو جبر انكسار الأرض من ذلتها .
*** ( م د ن عن أبي هريرة ) ولم يخرجه البخاري . ‌

ــ ثنتان لا تردان : الدعاء عند النداء و عند البأس حين يلحم بعضهم بعضا . ‌
تخريج السيوطي
(د حب ك) عن سهل بن سعد.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 3079 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( ثنتان ) أي دعوتان ( لا تردان ) وفي رواية لأبي داود قلما تردان ( الدعاء عند النداء ) أي عند حضور النداء أي الأذان وفي رواية حين تقام الصلاة ( وعند البأس ) بهمزة بعد الباء بمعنى الصف في سبيل اللّه للقتال كما في رواية ( حتى يلحم بعضهم بعضاً ) بحاء مهملة مكسورة وأوله مضموم أي حين يلتحم الحرب بينهم ويلزم بعضهم بعضاً وفي رواية بالجيم والإلجام إدخال الشيء في الشيء .
*** ( د ) في الجهاد ( حب ك عن سهل بن سعد ) قال في الأذكار : إسناده صحيح لكن قال الصدر المناوي رضي اللّه عنه : فيه موسى بن يعقوب الزمعي روى له أصحاب السنن قال النسائي : ليس بقوي وثقه ابن معين قال الذهبي : صويلح فيه لين وقال الحاكم : تفرد به موسى وله شواهد . ‌

ــ الدعاء بين الأذان و الإقامة مستجاب فادعوا . ‌
تخريج السيوطي
(ع) عن أنس.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 3405 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فادعوا ) بعد أن تجمعوا شروط الدعاء التي منها حضور القلب وجمعه بكليته على المطلوب والخشوع والانكسار والتذلل والخضوع والاستقبال وغيرها وتقديم التوبة والاستغفار والخروج من المظالم والطهارة وغير ذلك وكثيراً ما يقع أن يرى إنسان إنساناً يدعو في وقت فيجاب فيظن أن السر في ذلك الوقت وفي اللفظ فيأخذه مجرداً عن تلك الأمور التي قارنته من الداعي وهو كما لو استعمل الرجل دواء نافعاً في وقت وحال واستعداد فنفعه فظن غيره أن استعماله بمجرده كاف فغلط .
*** ( ع ه عن أنس ) قال الهيثمي : فيه يزيد الرقاشي مختلف في الاحتجاج به . ‌

ــ الدعاء لا يرد بين الأذان و الإقامة . ‌
تخريج السيوطي
(حم د ت ن حب) عن أنس.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 3408 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ) قال ابن القيم : هذا مشروط بما إذا كان للداعي نفس فعالة وهمة مؤثرة فيكون حينئذ من أقوى الأسباب في دفع النوازل والمكاره وحصول المآرب والمطالب لكن قد يتخلف أثره عنه إما لضعف في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه اللّه لما فيه من العدوان وإما لضعف القلب وعدم إقباله على اللّه وجمعيته عليه وقت الدعاء فيكون كالقوس الرخو فإن السهم يخرج منه بضعف وإما لحصول مانع من الإجابة كأكل حرام وظلم ورين ذنوب واستيلاء غفلة وسهو ولهو فيبطل قوته أو يضعفها .
*** ( حم د ت حب عن أنس ) حسنه الترمذي وضعفه ابن عدي وابن القطان ومغلطاي لكن قال الحافظ العراقي : رواه النسائي في اليوم والليلة بإسناد آخر جيد وابن حبان والحاكم وصححه . ‌







التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس